أرض كنعان / أصدر مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، يوم السبت، التقدير الاستراتيجي (119)، الذي حمل عنوان "المسجد الأقصى.. المسارات المحتملة في ضوء صفقة ترامب والإجراءات الإسرائيلية".
وجاء في التقدير الاستراتيجي، أن "قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الإسرائيلي جاء ليتوج التحوّل إلى تبني موقف اليمين الصهيوني من القدس ومقدساتها، ولتنص صفقة القرن على الرعاية الصهيونية وتقسيم المسجد الأقصى باعتبارهما الحل النهائي فيه".
واعتبر أن القرار "منح غطاءً لعدوانٍ صهيوني واسع على الأقصى، يمس صلاحيات ترميمه وإدارته، ويحصر دور الأوقاف في إدارة الحضور الإسلامي في المسجد، ويفرض الصلوات اليهودية العلنية فيه، ويحاول قضم زاويته الجنوبية الغربية إلى جانب باب الرحمة وساحته الشرقية".
وأكد أن الفعل الشعبي المقدسي والفلسطيني كان في المقابل القوة المركزية التي أبطأت هذا العدوان وأوقفته أحيانًا، وفرضت عليه تراجعات أحياناً أخرى، بموازاة تراجع عربي رسمي واسع وتراجع أردني أمام كل تقدم "صهيوني" على الأرض، بعد أن حصل على الغطاء الأمريكي.
وأورد التقدير أربعة احتمالات متعلقة بالمسجد الأقصى اليوم، تتراوح على الترتيب بين التراجع النسبي، والمراوحة في المكان، والتراجع الشامل، والمواجهة الشاملة.
لقراءة التقدير كاملًا.. اضغط هنا