Menu
14:08لهذا السبب .. "حزب الله" يعلن الاستنفار و يستدعي عددا من عناصره
14:06تنويه مهم صادر عن الجامعة الاسلامية بخصوص فيروس "كورونا"
14:05مالية رام الله تعلن موعد ونسبة صرف رواتب الموظفين
13:38وزارة الصحة: 8 وفيات و450 إصابة بفيروس كورونا و612 حالة تعافٍ
13:14الأسرى يغلقون سجن "جلبوع" بعد اقتحامه والتنكيل بهم
13:13أحكام على مدانين في قضايا قتل منفصلة بغزة
13:10قطاع المعلمين بأونروا: صعوبات تواجه التعليم الإلكتروني ولا بديل عن "الوجاهي"
13:08الأوقاف ترفض الاساءة للرسول عليه السلام
12:48مصادر صحفية: تكشف عن موعد صرف المنحة القطرية
12:49منظومة دفاع جوي في قطاع غزة؟
12:46(يديعوت أحرونوت): طائرة إسرائيلية هبطت أمس بمطار الدوحة وعادت اليوم لتل أبيب
12:43الحكم المؤبد على مدانين في خانيونس ودير البلح بتهمة القتل
12:40عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
12:39إغلاق محكمة الاستئناف الشرعية بنابلس بعد إصابة قاض بكورونا
12:37مليارات الدولارات من السعودية والامارات تمطر على الاردن فجأة !!
الاحتلال لا يزال يحتجز جثامين شهداء 6 أسرى

الاحتلال لا يزال يحتجز جثامين شهداء 6 أسرى

أرض كنعان / أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى أن ستة من شهداء الحركة الأسيرة تحررت أرواحهم، بينما لا تزال سلطات الاحتلال تحتجز جثامينهم، غالبيتهم استشهدوا خلال العامين الماضيين اخرهم الشهيد سعدى الغرابلي من غزة.

واعتبر المركز احتجاز جثامين الشهداء وخاصة من ارتقوا داخل السجون، من أكبر وأبشع الجرائم الأخلاقية والقانونية والإنسانية في العصر الحديث، ويمكن القول بأن الاحتلال هو الكيان الوحيد في العالم الذي يمارس هذه الجريمة ويشرع لها عبر قانون خاص يجيز احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين بهدف الانتقام منهم ومعاقبتهم بعد موتهم.

وأضاف” لا يوجد نص أو قانون او دين يحرم الأهل من القاء نظرة وداع أخيرة على أبنائهم أو دفنهم على طريقتهم الخاصة، وقد حرموا من رؤيتهم أحياء بعد أن اعتقلهم الاحتلال لسنوات طويلة في ظروف قاسية، بينما يقوم الاحتلال بهذا الفعل حيث يحتجز جثامين الأسرى بعد ارتقاءهم شهداء نتيجة الاستهتار بحياتهم".

وأوضح مدير المركز الباحث رياض الأشقر أن أقدم الشهداء هو الأسير الشهيد أنيس محمود دولة من سكان قلقيلية من مواليد العام 1944، وكان اعتقل عام 1968، صدر بحقه حكمٌ بالسجن المؤبد المكرر أربع مرات، واستشهد في أغسطس1980 خلال إضراب مفتوح عن الطعام بسجن "عسقلان"، وحتى الآن لم يعرف مصير أو مكان جثته، منذ 40 عامًا.

وأما الأسير عزيز عويسات (53 عامًا) من القدس، فاستشهد في مايو 2018، بعد أن تعرض لاعتداء همجي في سجن "إيشل" على يد الوحدات الخاصة، مما أدى لإصابته بتهتك في الرئتين ونزيف داخلي، وبعد أسبوع أصيب بجلطة قلبية حادة، ورفض الاحتلال إطلاق سراحه، حتى استشهد بعد اعتقال استمر 4 أعوام وكان محكومًا بالسجن الفعلي 30 عامًا، ولا يزال جثمانه محتجزًا.

وأضاف الأشقر أن الشهيد الثالث هو الأسير فارس أحمد بارود (56 عامًا) هو أقدم أسرى غزة، كان اعتقل عام 1991، وحكم عليه بالسجن المؤبد، وتراجعت صحته بشكل واضح في الأعوام الأخيرة، وأصيب بفيروس في الكبد، لم تقدم له الرعاية الطبية اللازمة، حتى دخل في حالة غيبوبة ونقل إلى مستشفى "سوروكا" واستشهد بعد ساعات قليلة في فبراير2019 بعد أن أمضى 28 عامًا خلف القضبان، ولا يزال جثمانه محتجزًا.

وكذلك الأسير نصار ماجد طقاطقة (31 عامًا) من بيت لحم، استشهد بتاريخ 16/7/2019 بعد اعتقاله بشهر نتيجة التعذيب القاسي الذي تعرض له في مركز توقيف "الجلمة"، وعزل "نيتسان"، مما أدى إلى تدهور وضعه الصحي ورفض الاحتلال تقديم العلاج له أو نقله للمستشفى، ما أدى لاستشهاده.

وأما الشهيد الأسير بسام أمين السايح (47 عامًا) من مدينة نابلس، كان اعتقل بتاريخ 8/10/2015، وتم نقله مباشرة إلى مستشفى الرملة نظرًا لكونه مريض ويعاني من السرطان، وخلال فترة اعتقاله عانى من ظروف صحية قاهرة.

وفى الشهور الأخيرة لاعتقاله تدهورت صحته إلى حد كبير، ولم تتعامل معه إدارة السجون بالحد الأدنى من الرعاية، ما أدى لاستشهاده في 8/9/2019 في مستشفى "أساف هروفيه" نتيجة الإهمال الطبي.

وأوضح الأشقر أن آخر شهداء الحركة الأسيرة هو الأسير سعدى خليل الغرابلي (75عامًا) من قطاع غزة، اعتقل عام 1994، وحكم عليه بالسجن المؤبد، وتراجعت صحته في السنوات الاخيرة بشكل كبير نظرًا لكبر سنه ومعاناته من أمراض مزمنة كالسكر وضغط الدم.

وأشار إلى أن الغرابلي أصيب في الشهور الأخيرة بسرطان في البروستاتا، ورفض الاحتلال إطلاق سراحه إلى أن استشهد في مستشفى "كابلان" بالداخل المحتل في الثامن يوليو من العام الجاري.

وطالب الأشقر المؤسسات الحقوقية والانسانية بالتدخل والضغط على الاحتلال للإفراج عن جثامين الشهداء المحتجزة وإعادتها وتسليمها لذويهم، انسجامًا مع نصوص اتفاقيات جنيف التي ألزمت الدول المحتلة تسليم الجثامين إلى ذويهم واحترام كرامة المتوفين ومراعاة طقوسهم الدينية خلال عمليات الدفن.