أرض كنعان / قُتل محمد خالدي في الأربعينيات من عمره مساء الثلاثاء متأثراً بجراحه الحرجة إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار في قرية إبطن بالجليل الأسفل في الداخل الفلسطيني المحتل،
وأفاد مصدر طبي حسبما نقل موقع "عرب48" بأن "مصابًا بإطلاق نار وصل بواسطة سيارة إلى مفرق الياغور قرب مدينة حيفا، وهو يعاني من جراح وصفت بأنها حرجة".
وقدم طاقم طبي الإسعافات الأولية وعمليات الإنعاش للمصاب، ثم جرى نقله على وجه السرعة إلى مستشفى "رمبام" في حيفا، بيد أنه جرى إقرار وفاته بعد فشل كافة محاولات إنقاذ حياته.
وفتحت الشرطة ملفًا للتحقيق في ملابسات الجريمة التي لم تتضح خلفيتها بعد، دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.
وتعتبر هذه الضحية الثانية في إبطن خلال شهر، بعدما قتل سمير عمرية في الخمسينيات من عمره بجريمة إطلاق نار يوم 18 تموز/ يوليو الماضي.
وفي الوقت الذي تشهد فيه البلدات في الداخل تصاعداً خطيراً في أعمال العنف والجريمة، تتقاعس الشرطة عن القيام بدورها في كبح جماح هذه الظاهرة، وفي المقابل تنشط في إصدار أوامر منع نشر حول مجريات التحقيق في الجرائم.
وتنضاف جرائم إطلاق النار إلى سلسلة لا متناهية من أحداث العنف والجريمة في المجتمع الفلسطيني، والتي باتت تقض مضاجع المواطنين بسبب انعدام الأمن والأمان.
وقُتل منذ مطلع العام الجاري 2020 ولغاية الآن، 53 ضحية في جرائم قتل مختلفة بالمجتمع الفلسطيني. كما تَبين من المعطيات أن من بين ضحايا جرائم القتل في الداخل 8 نساء.