أرض كنعان / نظمت وقفة احتجاجية أمام سفارة دولة الإمارات في قلب العاصمة الدنماركية "كوبنهاغن"، رفضًا لاتفاق التطبيع الإماراتي-الإسرائيلي برعاية أمريكية، والذي يأتي كجزء من تطبيق "صفقة القرن".
وتأتي هذه الوقفة بدعوة من مجموعة الجمعيات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في كوبنهاغن وشيلاند، بمشاركة حشد من المتضامنين والنشطاء الدنماركيين والأجانب، وعددًا واسعًا من الفعاليات والشخصيات الوطنية وأبناء الجالية الفلسطينية والعربية.
ودعا منسق الجمعيات والمؤسسات والفعاليات في كوبنهاغن وشيلاند عصام فرح في كلمته، الإمارات للتراجع الفوري عن اتفاقية العار التي تشكل طعنة مسمومة في خاصرة القضية والشعب الفلسطيني، الذي يناضل منذ ٧٢ عامًا لانتزاع حقوقه الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره على أرضه وفي دولته المستقلة كاملة السيادة
وأكد أن الادعاء بأن الاتفاقية تهدف إلى وقف خطة الضم الإسرائيلية ليس إلا ذرًا للرماد في العيون، ومحاولة فاشلة للالتفاف على خطورة هذه الخطوة التطبيعية وفي هذه الظروف الاستثنائية والصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية.
وشدد على أن القضية الفلسطينية ليست جسر عبور لمصالح أي نظام عربي، وليست صندوق رسائل انتخابية، تقدم بالمجان للرئيس الأمريكي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأكد أن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وهي التي تحدد مصيره، داعيًا الأحزاب الوطنية العربية والشعوب العربية الحرة وجميع أحرار العالم للتحرك العاجل ورفض جميع هذه الخطوات التطبيعية.
ودعا إلى دعم الشعب الفلسطيني ونضاله المتواصل، والذي لن يكل ولن يتراجع مهما بلغت التحديات وتعاظمت التضحيات إلا بانتزاع كامل حقوقه الوطنية المشروعة بتقرير مصيره على أرضه وفي دولته المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس وتحقيق عودة اللاجئين.