أرض كنعان / كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن تفاصيل المباحثات التي أجراها الوفد الامني المصري مع حركة حماس في قطاع غزة، حول العودة لحالة الهدوء في القطاع.
وبحسب ما ذكر موقع "يديعوت أحرنوت" العبري، فإن حماس تواصل فرض مطالب عالية على الوسطاء، وتشير إلى استعدادها للمضي قدمًا حتى النهاية.
وأشارت إلى أن الحركة بعد لقائها مع المصريين، طلبت مطالب عالية جدًا مثل زيادة تصاريح العمل في "إسرائيل" إلى 100 ألف، ومد خط كهرباء جديد وزيادة المنحة القطرية الشهرية لتشمل 200 ألف أسرة.
وأشارت إلى أن الوفد المصري الذي غادر قطاع غزة، مساء أمس، لم يتلق ردوداً إيجابية، إضافة إلى أن محطة الكهرباء في غزة توقفت، كما أن البحر مغلق أمام الصيادين.
وتوقع المحلل العسكري للصحيفة، أن تكون الحرائق في غلاف غزة على أشدها، لزيادة الضغط على الاحتلال من أجل تحقيق المطالب التي تدعو لها الفصائل الفلسطينية.
ووصل الوفد الأمني المصري، مساء أمس إلى قطاع غزة والتقى بوفد من حركة حماس يرأسه رئيس الحركة في القطاع يحيى السنوار، وعضو المكتب السياسي خليل الحية، حيث غادر الوفد بعد ساعات من هذا اللقاء، دون تحديد ما إذا كان سيعود مجدداً أو لا .