ارض كنعان/ غزة/ طالب مركز أسرى فلسطين للدراسات، اليوم السبت، المؤسسات الحقوقية بالتدخل لمعرفة مصير الأسير محمود زهران، بعد نقله إلى جهة مجهولة، وعدم معرفة مصيره عقب مهاجمته أحد ضباط السجن السبت الماضي.
وحمّل الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير، مبيناً أن الوحدات الخاصة قامت فور مهاجمة الأسير لضابط السجن في عسقلان باقتحام القسم، واعتدت عليه بالضرب المبرح، وكبّلته من يديه وقدميه، واقتادته إلى خارج الأقسام دون أن يُعرف مصيره ومكان تواجده.
وأعرب المركز عن خشيته من استغلال الاحتلال للأسير والاستفراد به وممارسة كافة أشكال التعذيب بحقه انتقاماً لفعلته، والزج به في العزل الانفرادي لفترة طويلة كما حصل مع الأسير عوض الصعيدي.
وحذّر من انفجار الأوضاع في السجون الإسرائيلية نتيجة الضغوط التي يتعرض لها الأسرى والممارسات القمعية التي تمارسها إدارة السجون بحقهم من قمع وإهمال طبي، واستهتار بحياتهم، والاعتداء على ذويهم، مبيناً أن الأسرى يحاولون بكل الطرق الدفاع عن أنفسهم، وإيصال رسائل لإدارة السجون بالكف عن تلك الممارسات التي لا يحمد عقباها.
.