Menu
23:47منخفض جوي الأربعاء.. هذه تفاصيله
23:45وفاة عميل "FBI" الذي قبض على صدام حسين
23:43"الأوقاف" تغلق 3 مساجد في شمال غزة بسبب "كورونا"
23:40سفارة فلسطين بالقاهرة تصدر تنويها للعالقين بالجزائر والراغبين بالعودة لقطاع غزة
23:39المباحث بغزة تكشف تفاصيل إلقاء القبض على قتلة المواطن الحداد
23:35تظاهرات ضد نتنياهو في أنحاء متفرقة بإسرائيل
23:34أبو حسنة يوضح آلية عودة طلاب "الأونروا" إلى مقاعد الدراسة في قطاع غزة
23:33تفاصيل اتفاق "اتحاد المعلمين" مع "التربية والتعليم": انتظام صرف الرواتب.. ولجنة لمعالجة ملفات غزة
23:31صحة غزة "قلقة" من تزايد إصابات كورونا.. وتحذر من العودة للاغلاق الشامل
23:29قيادي بالجهاد: ضغوط كبيرة تستهدف المصالحة.. ويوجه رسالة لـ"فتح" بشأن الانتخابات
15:19السفير العمادي يعلن موعد والية صرف المنحة القطرية 100$ للاسر الفقيرة بغزة
12:44فورين بوليسي: محمد دحلان يد الإمارات الخفية في اتفاقيات السلام ودوره مرتبط بالانتخابات الأمريكية وتجاوز لعبة الانتقام
12:43توضيح من التنمية بغزة حول موعد صرف شيكات الشؤون والمنحة القطرية
11:34الجزائر: فرنسا استخدمت عظام مقاومينا في صناعة الصابون
11:31قيادي بـ "الجهاد": لم نشعر بأن هناك جدية بتنفيذ مخرجات اجتماع بيروت رام الله

إرباك أمريكي بشأن الكيماوي في سورية

أرض كنعان/ الميادين/ أن يقول السناتور الأميركي جون ماكين أن سورية اخترقت الخطوط الحمراء بالسلاح الكيماوي فهذا يعني أن الحملة ضد سورية في الكونغرس الأميركي ستتصاعد..

ماكين الذي قاتل في فيتنام واعتقل وعذب بعد أن سقط من الطائرة التي كان يقتل بها المقاومين الفيتناميين، كان من دعاة الحرب على افغانستان، ومن العاملين على اجتياح العراق، والمؤيدين للتدخل العسكري في ليبيا، والمطالبين بقصف طهران، وهو الذي قال من قلب تل أبيب عام ألفين وثمانية أي قبيل العدوان الدموي الإسرائيلي على القطاع أن هذا هو الوقت المناسب لإعلان القدس عاصمة أبدية لإسرائيل.

 حين يقول ماكين إن سورية اجتازت الخطوط الحمراء، فإنما يذكر الرئيس باراك اوباما، بقوله قبل فترة إنه إذا استخدم الرئيس الأسد السلاح الكيماوي فإن قواعد اللعبة ستتغيرمن هذا المنطلق، يمكن فهم الإرباك الأميركي؛ فتارةً يؤكد مسؤول بأن مادة السيرين استخدمت على نطاق ضيق، ومرة ثانية يقول الأميركيون أن لا شيء يؤكد تماماً استخدام الكيماوي، ولا بأس إن انضمت بريطانيا إلى جوقة المتهمين فهذا كان موقفها قبيل اجتياح العراق.. تذكرون أن الاجتياح كان بذريعة سلاح الدمار الشامل وتبين أن الأمر كذبة، اعترفت بها القيادة الأميركية آنذاك.

 هذا بالضط ما يدفع موسكو لكبح جماح التأجيج الدولي، هي أكدت مراراً مقولة النظام بأنه لن يستخدم الكيماوي إن وجد، وهذا سيرغي لافروف وزير الخارجية يقول إن مؤسكو تؤيد بدء التحقيق الفوري بأي أدلة فعلية لاستخدام مثل هذا السلاح، ولكنها أي موسكو تريد أن تكون شريكاً بالتحقيق، فثمة شكوك سورية - روسية بأن تكون المعارضة أو داعميها استخدموا أو قد يستخدمون هذا السلاح.

 تدرك موسكو ومعها دمشق أن المقصود الآن قد يكون التمهيد لتدخل عسكري مباشر أو إقامة مناطق عازلة أو قد يراد منه وقف اندفاعة الجيش السوري ضد مقاتلي المعارضة والنصرة أو التأثير على الموقف الروسي نفسه، وذلك فيما روسيا تصف بالجريمة الكبيرة اختطاف مطرانيين مسيحيين.

 المؤسسة العسكرية الأميركية تبقى حذرة لادراكها بأن ثمن أي تدخل عسكري قد يكون باهظاً، ولذك نصح وزير الدفاع الأميركي قبل يومين بعدم التسرع بالاتهام.

يبقى أن الاشارة مهمة إلى أن التصريحات الأميركية والبريطانية تأتي فيما استقبلت واشنطن عدداً من المسؤولين العرب، وفيما كان تشاك هيغل نفسه يجول على عدد من الدول الخليجية بائعاً للسلاح أو ممهداً لشيء آخر.

 سلاح السارين يتلف الأعصاب كما هو معروف ولعل الكلام عنه اليومهو بالضبط للتأثير على هذه الأعصاب.