أرض كنعان / أكدت صحيفة يديعوت اليوم الاحد 16/8/2020 ، ان ما تسمى الادارة المدنية لدولة الاحتلال "الاسرائيلي" صادقت ، على مشاريع استيطانية في الضفة المحتلة والقدس ، الأسبوع الماضي.
وبينت يديعوت انه بالرغم من التحالف بين "اسرائيل" والامارات والاتفاق على وقف الضم الا ان الاحتلال يواصل خطوات توصف بأنها "ضم فعلي".
وقالت يديعوت ان المشاريع الاستيطانية تهدف إلى ربط الكتلة الاستيطانية "بنيامين"، الواقعة في منطقة رام الله،، مع القدس المحتلة. وأكبر هذه المشاريع، هو شق طريق سريع بين المنطقة الصناعية "بنيامين" مع المنطقة الصناعية عطاروت في شمال القدس، ويمر عبر نفق طوله 600 متر، يمرّ تحت حاجز قلنديا وبلدة الرام.
ستصادر سلطات الاحتلال أراض فلسطينية وفي إطار شق هذا النفق وفقا لبروتوكول خطة العمل في هذا المشروع الاستيطاني، الادعاء أن "تخطيط المشروع تم بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية، لأنه سيخدم حركة تنقل الفلسطينيين أيضا".
وكانت ما تسمى الإدارة المدنية" للاحتلال صادقت على مشروع آخر مرتبط بالشارع رقم 60، ويشكل الشارع الوحيد الذي سيستخدمه المستوطنون من مستوطنات "آدم"، "بساغوت"، "بيت إيل" و"عوفرا" للوصول إلى القدس مباشرة.
ولفتت الصحيفة إلى أن رئيس حكومة الإحتلال، بنيامين نتنياهو، تطرق في السنوات الأخيرة إلى هذه المنطقة بوصفها "كتلة استيطانية رابعة"، إلى جانب الكتل الاستيطانية "معاليه أدوميم" و"غوش عتصيون" و"أريئيل"، سيتم ضمها إلى إسرائيل كي تشكل جزءا من "ميتروبولين القدس".
كذلك تمت المصادقة على شق طريق آخر بين الكتلة الاستيطانية "بنيامين" والقدس المحتلة، تمتد من مستوطنة "آدم" حتى حاجز حزمة شمال شرق القدس، وشارع التفافي الولجة، جنوب القدس، ويربط الكتلة الاستيطانية "غوش عتصيون" مع القدس، وذلك "بهدف توسيع (مستوطنة) هار حوما، بـ560 وحدة سكنية جديدة"، وفقا للصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن الباحث في المنظمة الحقوقية الإسرائيلية "جمعية عير عميم"، أفيف تتارسكي، تأكيده على أنه "بالرغم من الضم الرسمي للمناطق (المحتلة) تم إرجاؤه حاليا، لكن الضم الفعلي يتقدم بصورة دراماتيكية".
وتطرق وزير المالية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إلى مخطط الضم خلال مقابلة أجرتها معه الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان"، وأكد أنه تم تجميد المخطط قبل الاتفاق مع الإمارات، وقال إن "إظهار الاتفاق كأنه مرتبط بهذا (المخطط) مريح أكثر لجميع الدول العربية".