أرض كنعان / أكدت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات أن الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي برعاية أميركية، التفاف على حقوق الشعب الفلسطيني، ومحاولة لإضعاف القضية الفلسطينية، وضرب بعرض الحائط لمبادرة السلام العربية، وصفعة للإجماع الشعبي العربي برفض التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت الهيئة في بيان لها أن تذرع أبو ظبي بأن هذا الاتفاق جاء لوقف عملية الضم الإسرائيلية للأراضي الفلسطينية، ما هو إلا ذرٌ للرماد في العيون، وما تكذيب نتنياهو هذا الخبر، إلا أكبر دليل على هذه المسرحية الهزلية سيئة الإخراج، ومشبوهة الأهداف.
واعتبرت أن سير الإمارات في هذا الركب ما هو إلا حلقة من حلقات التهاون لبعض المواقف العربية التي تحاول كيّ الوعي الشعبي العربي وإبعاده عن قضيته المركزية قضية فلسطين.
وأشار الأمين العام للهيئة حنا عيسى إلى أن توقيت الاتفاقية وخروجها للعلن لم يأت محض صدفة، فبعد أن كانت خلال المرحلة السابقة في السر، خرجت للعلن، بشكل يوحي وكأنه إنجاز تاريخي، وفي الحقيقة هي سقطة تاريخية وخذلان للقدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وأوضح أنها جاءت في هذا التوقيت مجرد رصيد انتخابي للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وحذر عيسى من أن تكون هذه الاتفاقية مقدمة لاتفاقيات تطبيعية مقبلة مع دول عربية أخرى، داعية المؤسسات في مختلف القطاعات في الدول العربية لرفض مثل هذه الاتفاقيات، وتوعية الشعوب بخطورتها.