أرض كنعان / كان وقع إعلان الاتفاق الإماراتي – "الإسرائيلي" التطبيعي ثقيلاً على اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات لبنان، الذين عبروا عن استيائهم ورفضهم الشديد له، معتبرينه اتفاق عار وطعنة في قلب فلسطين.
وفي هذا السياق، اعتبر مدير "جمعية أحلام لاجئ" في مخيم شاتيلا، صبحي العفيفي، لـ"وكالة القدس للأنباء "، أن "توقيع اتفاق التطبيع بين الامارات والكيان الصهيوني، هو اتفاق ذل وعار، وخيانة للأنظمة التي ارتضت أن ترتمي في أحضان ترامب ونتانياهو، على حساب مصلحة الشعب الفلسطيني".
وأضاف: "التطبيع خيانة لفلسطين ولدم الشهداء والإسلام والمسلمين"، مؤكداً أن الرد على التطبيع يكون بمزيد من الوحدة، والغاء كافة مفاعيل اتفاق أوسلو مع الكيان الصهيوني".
بدوره رأى مدير "شبكة أخبار المخيمات" في مخيم شاتيلا، حسن عثمان، أن الحل هو الوحدة وإنهاء الإنقسام، والعودة إلى ميثاق منظمة التحرير وشعارها ثورة حتى النصر.
من جهته قال ابن مخيم برج البراجنة، ياسر وردة، أن " التطبيع الإماراتي مع الكيان الصهيوني مرفوض رفضاً قاطعاً"، معتبراً أن التطبيع مع العدو هو طعنة في الظهر لكل المقاومين والشهداء الذين روت دماءهم أرض فلسطين دفاعاً عن مقدسات الأمة".
فيما اختصر عمرو الأشوح من سكان مخيم برج البراجنة، رفضه للتطبيع بجملة واحدة: "الإتفاق الإماراتي الإسرائيلي باطل باطل باطل".