أرض كنعان / قال رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه "ستكون لدى إسرائيل اتفاقات سلام مع دول عربية عدة دون الرجوع إلى حدود يونيو 1967".
وأضاف نتنياهو في مؤتمرٍ صحفي عشية إعلان واشنطن لاتفاق سلام بين الإمارات و"إسرائيل"، أن الاتفاق يشمل علاقات دبلوماسية كاملة مع الإمارات، حيث ستستثمر "إسرائيل" في قطاع الاقتصاد.
وأشار إلى أنه "لم يوافق على موضوع إزالة السيادة على الضفة الغربية من جدول أعماله، وأنه كان هناك طلب واضح للتريث في بسط السيادة على الضفة ولم يتم شطب ذلك من جدول أعماله".
وقال إن "إسرائيل والإمارات تستطيعان سويا رسم مستقبل أفضل لشعوبنا والمنطقة، زاعمًا أن دول عربية وإسلامية كثيرة ستنضم إلى اتفاق السلام الذي توصلنا إليه مع الإمارات".
وأضاف: "اتصالي مع ترمب وولي عهد أبوظبي كان إيجابيًا جدُا، "فقد استثمرت جهودي في تطوير العلاقات مع الدول العربية والإسلامية".
وقال نتنياهو: "أجريت اتصالات عديدة مع دول في المنطقة من الأفضل أن نسكت عنها حاليًا".
وزعم رئيس الحكومة الإسرائيلي أن "إقامة سلام حقيقي يحافظ على أمننا ويبعد الحرب".
وقال نتنياهو: "توصلنا إلى طريق جديد وهو السلام مقابل السلام، ولن يكون هناك أي تغيير في سياساتنا في الضفة الغربية".
وأضاف نتنياهو: "أنا ملتزم بتعهداتي وسأنفذها وفرض السيادة بالضفة سيكون بالاتفاق مع الولايات المتحدة".
وقال نتنياهو: "اتفقنا على لقاءات قريبة بين وفود إسرائيلية وإماراتية لترتيب بنود الاتفاق
وزعم أنه لم يكن هناك خطة سلام اهتمت بما اهتمت به خطة ترمب، قائلاً إن ترمب عمل كثيرُا من أجل الاستيطان وإرساء بسط السيادة الإسرائيلية على الضفة.
وادعى نتنياهو أنه سوف يكون اتفاقات سلام كاملة مع دول عربية و"إسرائيل"، قائلاً: "أعمل كثيرًا وبمفردي للتوصل إلى اتفاقات سلام مع دول عربية".
وخاطب نتنياهو الزعماء العرب بالقول: "ستستفيدون من أي اتفاق سلام مع إسرائيل، فالاتفاق مع الإمارات مدخل أوسع لاتفاقات أخرى مع الدول العربية".