Menu
20:42الحية يكشف تفاصيل زيارة وفد حماس للقاهرة
20:25كهرباء غزة تصدر تعليمات ونصائح مهمة للمواطنين استعدادا لفصل الشتاء
20:24بيان من النيابة العامة حول الحملات الالكترونية
20:21قائد جديد لشعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي
20:20الاحمد: ننتظر رد حماس منذ بداية أكتوبر.. ولا اجتماع للأمناء العامين قبل إصدار مرسوم الانتخابات
20:18ابو حسنة: استئاف العملية التعليمية لطلبة المرحلة الاعدادية بمدارس الاونروا بغزة بدءا من الاثنين المقبل
20:14صحيفة اسرائيلية: كهرباء غزة و"التنسيق الخفي" بين إسرائيل ومصر وقطر والفلسطينيين..!
20:13السلطة الفلسطينية تنوي مقاضاة إسرائيل لترخيصها شركات اتصال بالضفة
20:12بري: ليس وارداً بأن تفضي مفاوضات الترسيم للتطبيع.. والحكومة اللبنانية سترى النور قريباً
20:10الأوقاف بغزة تغلق ثلاثة مساجد بخانيونس بسبب ظهور إصابات بفيروس كورونا
20:09بعد مشاركته في لقاءات القاهرة.. حماس: عودة القيادي الحية إلى غزة ودخوله للحجر الصحي
14:08لهذا السبب .. "حزب الله" يعلن الاستنفار و يستدعي عددا من عناصره
14:06تنويه مهم صادر عن الجامعة الاسلامية بخصوص فيروس "كورونا"
14:05مالية رام الله تعلن موعد ونسبة صرف رواتب الموظفين
13:38وزارة الصحة: 8 وفيات و450 إصابة بفيروس كورونا و612 حالة تعافٍ
حمدونة

حمدونة : الاحتلال يستخدم الضوء والموسيقى والألوان كوسائل تعذيب نفسى للإسري داخل السجون

أرض كنعان / أكد مدير مركز الأسرى للدراسات الدكتور رأفت حمدونة اليوم الاثنين أن إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية تستخدم بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون والمعتقلات الاسرائيلية الضغط النفسى من خلال الضوء واللون والموسيقى الصاخبة، وأضاف أن الأضواء والأصوات الصاخبة والألوان القاتمة جزء لا يتجزأ من سياسة التعذيب النفسى المحرم دولياً وفق اتفاقية مناهضة التعذيب للعام 1984 القاضية بمنع التعذيب وضروب العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة .

 وأشار د. حمدونة إلى دراسة تؤكد أن تسليط الضوء الشديد على الأسير وإرغامه على الاستماع لموسيقى صاخبة مدة 16 ساعة يومياً على مدار أربعة أيام متتالية كفيلان بتدميره نفسياً وعصبياً وجعله غير قادر على التفكير ، الأمر الذى تستخدمه سلطات الاحتلال في أقبية التحقيق باستخدام الضوء الشديد والموسيقى الصاخبة المخالفة لثقافة الأسرى والمصحوبة بالصراخ والاستفزاز والغضب والرتيبة إلى حد الملل والمزعجة والمؤثرة على النوم والضيق النفسى ، وذلك فى محاولة للضغط وتحويل الأسرى إلى أجسام هزيلة يسهل التحكم فيها ونزع الاعترافات منها، خصوصا مع توافر عوامل مساعدة، مثل الأضواء الشديدة ومدى قوة الصوت المزعج وتكراره  .

وبين د. حمدونة دراسات لخبراء أكدوا من خلالها تأثير الألوان القاتمة على نفسية الأسرى ، وخاصة المكررة لسنوات كما تقوم به إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية بفرض ألوان معينة على الاحتياجات الخاصة كالملابس والأبواب والشبابيك والجدران وغيرها ، الأمر الذى ينعكس سلباً على مزاج الأسرى وأعصابهم وله أثار سلبية على نفسيتهم كالمعاناة من الاكتئاب والعزلة والقلق والاضطراب النفسي .

وأوضح د. حمدونة أشكال عدة من التعذيب النفسى والجسدى في الزنازين والتى تبدأ من لحظة الاعتقال مروراً بالتحقيق وتستمر طوال الاعتقال بأشكال مختلفة  ، وبين أن أقسى مراحل التعذيب تكون أثناء التحقيق التى تبدأ بتغطية الرأس بكيس ملوث، وعدم النوم ،وعدم العلاج ،واستخدام الجروح فى التحقيق ،ووضع المعتقل في ثلاجة ، والوقوف لفترات طويلة ، وأسلوب العصافير وما ينتج عنه من تداعيات نفسية ، واستخدام المربط البلاستيكي والمعدنى لليدين والقدمين، ورش الماء البارد والساخن على الرأس ، ومنع الخروج للمرحاض بشكل طبيعى ، واستخدام الضرب المبرح ، والشبح لساعات طويلة بل لأيام، إلى جانب استخدامها أساليب الهز العنيف للرأس الذي يؤدي إلى إصابة الأسير بالشلل أو إصابته بعاهة مستديمة ، والأخطر من كل ذلك ، استخدام القوة المبالغ فيها .

ودعا د. حمدونة مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة و المنظمات الحقوقية والانسانية ومجموعات الضغط لحماية القوانين والاتفاقيات التى تحفظ الانسان فى السلم والحرب  ، والضغط على اسرائيل للالتزام بها والعمل على حماية الأسرى و مواجهة هذه الممارسة المسيئة لكرامة الانسان بمقتضى المادة الخامسة من الاعلان العالمي لحقوق الانسان ، والمادة السابعة من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية و اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب بأغلبية  147 دولة عضو قامت بالتصديق عليها .