أرض كنعان/
أعرب زعماء وقادة الدول المشاركة في المؤتمر الدولي لدعم لبنان، والذي عُقد الأحد بدعوة من فرنسا تحت رعاية الأمم المتحدة عبر دائرة تلفزيونية، عن استعدادهم لدعم النهوض الاقتصادي والمالي لبنان.
وأوضح البيان الختامي للمؤتمر والذي نقلته الرئاسة اللبنانية، على صفحتها على "تويتر" أن المؤتمرين توافقوا على "أن تكون مساعداتهم سريعة وكافية ومتناسبة مع احتياجات الشعب اللبناني ومنسّقة جيداً تحت قيادة الأمم المتحدة، وأن تُسلَّم مباشرةً للشعب اللبناني، بأعلى درجات الفعالية والشفافية".
وانطلق المؤتمر الدولي الأحد بمشاركة عددٌ من قادة العالم، من بينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وممثل الاتحاد الأوروبي والرئيس الفرنسي ماكرون، وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس اللبناني ميشال عون، وعدد آخر من الزعماء.
ويهدف المؤتمر إلى الوقوف إلى جانب لبنان بعد الانفجار الهائل الذي وقع الثلاثاء الماضي في مستودع داخل مرفأ العاصمة بيروت، وأدى إلى سقوط 158 قتيلا على الأقل وستة آلاف جريح وعشرات المفقودين، إلى جانب تشريد مئات الآلاف من الأشخاص.
وأشار البيان إلى أن المؤتمر الذي عقد تحت عنوان "مؤتمر الدعم الدولي لبيروت وللشعب اللبناني"، انطلق في باريس لمساعدة بيروت والشعب اللبناني بمشاركة 36 دولة ومؤسسة دولية.
وأكد البيان أن الدول المشاركة مستعدة لدعم النهوض الاقتصادي والمالي للبنان، في إطار استراتيجية لتحقيق الاستقرار، مشترطا "التزام السلطات اللبنانية بالكامل القيام سريعاً بالإجراءات والإصلاحات التي يتوقّعها الشعب اللبناني".
وأضاف البيان الختامي "قرر المشاركون العمل بحزم وبالتضامن لمساعدة بيروت والشعب اللبناني على تجاوز نتائج مأساة الرابع من أغسطس، واتفقوا على حشد موارد مهمة في الأيام والأسابيع القادمة بهدف تلبية الاحتياجات الفورية لبيروت والشعب اللبناني".