Menu
11:59قوات الاحتلال تبعد شابًا عن الأقصى أسبوعًا
11:56تطبيع بلا تفويض.. الانتقادات والاحتجاجات في السودان تتصاعد رفضا لاتفاق العار
11:50ارزيقات: سيتم صرف كافة مستحقات المعلمين الشهر الحالي
11:48الكشف عن أسباب ارتفاع إصابات كورونا في قطاع غزة
11:47"سلطة النقد" تصدر تعميمًا حول نسبة خصم القروض من رواتب الموظفين عن شهر أيلول
10:36الإعلان عن فرص عمل مؤقت جنوب قطاع غزة
10:2693 عاما على إصدار الجنيه الفلسطيني
10:19الخليل : الاحتلال ينصب حواجز ويفتش منازل المواطنين
10:16انهكه الاضراب ..الاسير ماهر الاخرس مستمر في معركته لليوم الـ98
10:14قوى رام الله تدعو لأوسع مشاركة في ذكرى وعد بلفور المشؤوم
10:13"الداخلية" بغزة تكشف ملابسات وفاة فتاة من النصيرات
10:10بدء مرحلة تجربة لقاح للكورونا في "إسرائيل"
10:05صحة غزة تعلن حصيلة إصابات كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية
09:57قوات الاحتلال تعتقل 3 مواطنين من رام الله
09:55صيدم: ننتظر ردًا نهائيًا من حماس ونأمل بإصدار مرسوم رئاسي لإجراء الانتخابات
اقلام واراء

الضم .. التنسيق الأمني .. والمسار الوطني

بقلم / ناصر ناصر 
ان صح ما كتبته نوعا لانداو وجاكي خوري في هآرتس 2-8 من أن السلطة الفلسطينية ستعود الى التنسيق الأمني في حالة لم تطبق حكومة الاحتلال مشروعها لضم أجزاء من الضفة الغربية حتى نهاية سبتمبر القادم ،شريطة أن لا يعلن نتنياهو مرة أخرى دعمه ( العلني ) لعملية الضم ، ان صح هذا فهي مؤشرات غير مشجعة لتحرك المسار الوطني ( غير المنطلق بوضوح حتى الآن ) لمواجهة الضم ، كما يضع المزيد من الشكوك حول مدى نية السلطة وفتح إعادة النظر في مشروع السلطة الفلسطينية القائم في الآونة الأخيرة على استمرار العلاقة الأمنية الوثيقة مع الاحتلال .

وهكذا تبدو العلاقة وثيقة بين مخاطر الضم والتنسيق الأمني مع الاحتلال والمسار الوطني ، ويبدو ان ذلك من طبيعة الأمور ، فكلما زادت مخاطر الضم ، زاد ادراك السلطة لمدى أهمية " أن تأوي" الى شعبها ومقاومته الباسلة ، وكلما تراجع ذلك واستمر الوضع القائم على الاحتلال والضم الفعلي دونما إعلان أو ما يمكن تسميته بالابرتايد الزاحف ، عادت السلطة للتلويح للعودة للتنسيق الأمني مع الاحتلال وبالابتعاد عن "المسار الوطني " 
من الواضح ان هذا وضع لا يرضى به حر ووطني وشريف ، وخاصة في جانب السلطة وفتح ، ويجب العمل على تغييره بالأساليب الوطنية والحضارية .
فالمسار الوطني يجب ان يستمر ويتعزز الى ان يصل مشارف المصالحة الوطنية ، ولو كان على حساب المقدسات الموهومة كالتنسيق الأمني مع الاحتلال .
من المناسب الاشارة الى أن ما جاء في تقرير نوعا لانداو وجاكي خوري في هآرتس واعتمادا على ما وصل اليهما من " تقدير موقف " حول موضوع السلطة الفلسطينية تم تقديمه للرئيس محمود عباس في الآونة الأخيرة ، وتضمن سيناريوهات متعددة تشترك في تقدير واحد هو أنه ان كان نتنياهو وبدعم الادارة الأمريكية ما زال مصرا على تطبيق خطة الضم فإن الأمر سيتم بين منتصف آب حتى منتصف سبتمبر ، وإلا فان تقديرات السلطة الفلسطينية أنه كلما اقترب موعد اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة والانتخابات للرئاسة الأمريكية بداية نوفمبر، فستتراجع بصورة كبيرة احتمالية الاعلان عن الضم .
ومن الجدير ذكره أن هذه المواعيد تتوافق مع تقديرات الكاتب السابقة حول مواعيد الضم ، أنظر الدراسة حول الضم.

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة أرض كنعان الإخبارية