أرض كنعان/ القدس المحتلة/ قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث إن تأييد رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو على "خطة شيرانسكي" حول حائط البراق، هو تصعيد لتهويد كامل منطقة البراق وخطر مباشر على المسجد الأقصى المبارك.
وطالبت المؤسسة في بيان وصل أرض كنعان نسخة عنه الأمة الإسلامية على كل الأصعدة للتحرك العاجل للتصدي لمثل هذه المخططات التي تشكل اعتداءً صارخًا على المسجد الأقصى عموماً وعلى حائط البراق تحديدا.
وذكرت أن صحيفة "هآرتس" العبرية تناقلت خلال الساعات الأخيرة تأييد نتنياهو لـ "خطة شيرانسكي" بخصوص التغييرات المطروحة على منطقة حائط البراق خلال سفر مشترك لهما إلى بريطانيا قبل أيام.
واطلع نتنياهو بعمق على تفصيلات الخطة والتي تقضي بتوسيع الساحة ورفع مستوى الأرض لتتشكل في المنتوج النهائي ساحة واسعة تمتد من الزاوية الجنوبية الغربية للمسجد الأقصى لتصل حتى منطقة المدرسة التنكزية، بحسب البيان.
وأكدت المؤسسة أن تنفيذ هذا المخطط الاحتلالي سيكون له تأثيره الخطير على المسجد الأقصى ومحيطه، مبينة أنها اعتمدت بقولها هذا على ما رشح من معلومات عن هذا المخطط وتبعاته، ومنها ما ورد في "هآرتس".
وأشارت إلى أن "نتنياهو" طلب من "شيرانسكي" تحديد جلسة مع ما يسمى بـ "مستشار الأمن القومي" للتباحث في أبعاد مثل هذا المخطط ، ومن ثم التقدم بخطى إلى الأمام لاعتماد الخطة وتنفيذها قريباً.