أرض كنعان / نشر جهاز الأمن الإسرائيلي العام تفاصيل استجواب المواطن عز الدين حسين 24 عامًا، الذي تسلل مؤخراً عن طريق البحر ، وتم اعتقاله من قبل القوات البحرية الإسرائيلية.
وبحسب 0404 العبري المقرب من جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإنّ المعتقل عز الدين حسين أعطى الكثير من المعلومات الاستخبارية حول حركة حماس، وأضاف : "في 28 يونيو 2020 ، تسلل عز الدين حسين ، 24 عاماً ، من سكان جباليا شمالي قطاع غزة ، إلى إسرائيل سباحة، طواعية في مواجهة الصعوبات الشخصية على مستوى الأسرة وبعد الاضطهاد والتشهير من قبل كبار الشخصيات في حماس" على حد وصف الموقع العبري.
وأضاف الموقع العبري أنّه فور عبور الجدار البحري، اعتقلت قوة من جيش الاحتلال حسين وأخذه جهاز الأمن العام لاستجوابه، وكشف الاستجواب الذي أجراه جهاز الأمن العام أنه في عام 2013 تم تجنيده في الجناح العسكري لحركة حماس ، ومن عام 2018 حتى اعتقاله، عمل حسين في نظام الدفاع الجوي لحماس، وعمل في موقع قيادي كرئيس لسرب الصواريخ التي تطلق من الكتف.
وبحسب ما نشر الموقع العبري، فإنّه كجزء من أنشطته في حماس، شارك حسين في مختلف التدريبات والأنشطة العسكرية ضد دولة الاحتلال، وكجزء من خدمته في نظام الدفاع الجوي لحماس، عرف حسين عن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي ودورها، والصواريخ المضادة للطائرات، وكذلك مناظير وكاميرات مراقبة حركة الطائرات الإسرائيلية في سماء غزة.
وأشار الموقع العبري إلى أنّ أنشطة حسين في حماس والمعرفة الواسعة التي اكتسبها في هذا الإطار، أدت إلى تحقيق فريد كشف إلى جهاز الأمن العام قدراً كبيراً من المعلومات الاستخبارية حول منظمة حماس.
وعقب التحقيق ، قدم مكتب المدعي العام للمنطقة الجنوبية اليوم الخميس لائحة اتهام في محكمة بئر السبع الجزئية بزعم أن حسين ارتكب مخالفات أمنية خطيرة.
وكانت قد أكدت عائلة الشاب عز الدين زهير بدر حسين، أن نجلها معتقل لدى الاحتلال الإسرائيلي، وهو رهن التحقيق منذ تاريخ 28 يونيو 2020، نافية كل الإشاعات التي روجتها بعض وسائل إعلام حول ارتباطه بالاحتلال.
وأوضحت العائلة، في بيان لها أن مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة، أبلغهم رسمياً بذلك، وسلم العائلة مذكرة رسمية تفيد ذلك، كما قام محامو مركز الميزان لحقوق الإنسان بإفادتهم بذات الحقيقة، واعتبرت أن هذه الحقيقة تدحض كل الأكاذيب التي روجتها وسائل إعلام عربية وكل من باع ضميره وأخلاقه وتساوق مع هذه الأكاذيب والافتراءات الباطلة بحق ابنها.
كما استهجنت حركة حماس الاشاعات التي روجتها قناة العربية تجاهها، وأكدت أن كل ما تم نشره محض افتراء وكذب، وأوضحت أن حسين لم يشغل منصباً قيادياً كبيراً كما تم الادعاء والتشهير.