أرض كنعان / قالت حركة الجهاد الإسلامي إن جريمة إحراق مسجد البر والإحسان بمدينة البيرة بالضفة الغربية المحتلة، ليست الأولى بحق المساجد، بل إرهاب منظم وامتداد لما يجري في المسجد الأقصى من عدوان وحريق، بفعل التحريض الإسرائيلي المدعوم من حكومة الاحتلال والإدارة الأمريكية.
وأكدت الحركة على لسان مسؤول مكتبها الإعلامي داود شهاب في بيان وصل وكالة "أرض كنعان"، الاثنين، أن هذه الجريمة الإرهابية تشكل تعديّا خطيرًا يمس عقيدة المسلمين في هذه الأشهر الحُرُم وفي أيام مباركة لها فضلها ومكانتها في ديننا وعقيدتنا، "وهي صفعة في وجوه كل من يدعون إلى التعايش والتسامح مع الصهاينة المجرمين والحاقدين".
وأشار إلى ضرورة حماية المساجد والتصدي للمستوطنين، "وهذا واجب لا يتم الا من خلال المقاومة والمواجهة المباشرة، فالمقاومة حق مشروع دفاعا عن النفس والأرض والمقدسات".
وتابع شهاب "هذا الحادث الإرهابي بحق مسجد من مساجد فلسطين، يذكرنا بالجرائم والحرائق التي لن تنساها الذاكرة ومنها الحريق الذي استهدف آل دوابشة والطفل أبو خضير وكل الشهداء الذين ارتقوا بفعل جرائم المستوطنين الغاصبين، ويجعلنا كذلك نستحضر جرائم المستوطنين بحق المزارعين وبحق العمال".
وقال "إن هذه الجرائم المستمرة تستدعي الوقوف صفًا واحدًا في تنظيم العمل الشعبي المقاوم كنهج مستمر للدفاع عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا".
وأحرق مستوطنون إسرائيليون فجر الاثنين، أجزاء من مسجد البر والاحسان في مدينة البيرة، وخطوا شعارات عنصرية على جدرانه.