أرض كنعان / أدانت وزارة الخارجية والمغتربين إقدام مستوطنين على إحراق مسجد البر والإحسان في مدينة البيرة وسط الضفة الغربية المحتلة، وإقدامهم على خطّ شعارات عنصرية معادية على جدرانه فجر الاثنين.
واعتبرت الخارجية، في بيان وصل "أرض كنعان" الاثنين، أن هذا الاعتداء بمثابة دعوة إسرائيلية رسمية لنشر حالة من الفوضى وعدم الاستقرار لمواصلة تهرب الاحتلال، "وساتر دخاني أيضاً لتمرير المزيد من المخططات الاستعمارية التوسعية في أرض فلسطين وفي مقدمتها تنفيذ قرار الضم".
وقالت إن "هذا الاعتداء العنصري الآثم يعبر عن همجية الاحتلال ومليشيات مستوطنيه الإرهابية، خاصة في ظل جائحة كورونا".
وحملت الخارجية حكومة الاحتلال ورئيسها المسؤولية الكاملة والمباشرة عن الاعتداء، وعن جميع الاعتداءات التي تستهدف الوجود الفلسطيني وحقوق شعبنا العادلة والمشروعة وممتلكات المواطنين ومزارعهم ومساجدهم وكنائسهم.
وقالت إنها تنظر بخطورة بالغة لاستهداف المستوطنين لدور العبادة في قلب مدينة البيرة، "في دعوة إسرائيلية صريحة وممنهجة للحرب الدينية لإخفاء وجود الاحتلال الإسرائيلي، وتغيير طابع الصراع من سياسي الى ديني".
وطالبت الخارجية الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بتفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، داعيةً الدول كافة بوضع "عصابات المستوطنين الإرهابية" بما فيها عصابات "تدفيع الثمن" و"شبيبة التلال" على قوام الإرهاب لديها، ومنعها من دخول أراضيها.