أرض كنعان / فشل نادي ريال مدريد الذي استفاد من فترة التوقف الكروي وعاد بقوة مستغلاً هفوات منافسه نادي برشلونة للظفر بلقب الليغا الإسبانية، والفوز سابقاً بكأس السوبر المحلي، في تحقيق إنجاز على مستوى الجوائز الفردية لم يحققه منذ 32 عاماً.
ويتمثل الإنجاز الذي حققه الملكي عام 1988 عندما فاز الفريق بلقب الدوري، كما فاز المهاجم المكسيكي السابق هوغو سانشيز بجائزة بيتشيتشي كهداف للدوري برصيد 29 هدفا، والحارس الإسباني السابق فرانسيسكو بويو بجائزة "زامورا" لأفضل حارس مرمى ومني مرماه بـ23 هدفا.
ومع انتهاء مباريات الموسم الحالي من الليغا الإسبانية، حصل حارس الملكي كورتوا على جائزة "زامورا" في نظافة الشاباك حيث استقبلت شباكه 25 هدفاً كان آخرها هدفي مباراة الفريق مع نادي ليجانيس التي انتهت بالتعادل لهدفين لكل من الفريقين وهو أقل عدد من الأهداف يدخل شباك حارس في الدوي الإسباني هذا الموسم.
أما لقب هداف الدوري الإسباني فقد فشل بنزيما في الظفر به، بعد أن توقف رصيده عند 21 هدفاً هذا الموسم، وحقق ميسي لقب الهداف ب25 هدفاً، بعد هدفين سجلهما خلال المباراة الأخيرة أمام ديبورتيفو ألافيس.
ورغم فشل الملكي في تكرار الإنجاز الذي لم يتحقق منذ 32 عاماً، إلا أن قائد الفريق المدافع الإسباني سيرجيو راموس، حقق رقما مميزا في المباراة التي جمعت النادي الملكي مع ليغانيس، حيث سجل راموس هدف التقدم لريال مدريد، بضربة رأسية، ليرفع رصيده إلى 11 هدفاً في الموسم الحالي، وهو أول مدافع يسجل 11 هدفًا في موسم واحد في القرن الـ21.