Menu
23:12برشلونة يُعلن عن رئيسه المؤقت ومجلس الإدارة
23:10تفاصيل رسالة الرئيس عباس للأمين العام للأمم المتحدة
23:09الخارجية: 11 إصابة جديدة بفيروس كورونا بصفوف جالياتنا
20:42الحية يكشف تفاصيل زيارة وفد حماس للقاهرة
20:25كهرباء غزة تصدر تعليمات ونصائح مهمة للمواطنين استعدادا لفصل الشتاء
20:24بيان من النيابة العامة حول الحملات الالكترونية
20:21قائد جديد لشعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي
20:20الاحمد: ننتظر رد حماس منذ بداية أكتوبر.. ولا اجتماع للأمناء العامين قبل إصدار مرسوم الانتخابات
20:18ابو حسنة: استئاف العملية التعليمية لطلبة المرحلة الاعدادية بمدارس الاونروا بغزة بدءا من الاثنين المقبل
20:14صحيفة اسرائيلية: كهرباء غزة و"التنسيق الخفي" بين إسرائيل ومصر وقطر والفلسطينيين..!
20:13السلطة الفلسطينية تنوي مقاضاة إسرائيل لترخيصها شركات اتصال بالضفة
20:12بري: ليس وارداً بأن تفضي مفاوضات الترسيم للتطبيع.. والحكومة اللبنانية سترى النور قريباً
20:10الأوقاف بغزة تغلق ثلاثة مساجد بخانيونس بسبب ظهور إصابات بفيروس كورونا
20:09بعد مشاركته في لقاءات القاهرة.. حماس: عودة القيادي الحية إلى غزة ودخوله للحجر الصحي
14:08لهذا السبب .. "حزب الله" يعلن الاستنفار و يستدعي عددا من عناصره
جنرال إسرائيلي

جنرال إسرائيلي يتحدث عن تجربته وكيف أصيب بالعدوان على غزة عام 2014

أرض كنعان / قال جنرال إسرائيلي؛ إن "هذه الأيام تشهد مرور ست سنوات على اندلاع حرب غزة الأخيرة الجرف الصامد في 2014، وهي التي تختلف كليا عن الاشتباكات مع حزب الله في جنوب لبنان، وعملية  السور الواقي ضد المسلحين الفلسطينيين بالضفة الغربية، وكذلك حرب غزة الأولى الرصاص المصبوب".

وأضاف غسان عليان، قائد الإدارة المدنية في الجيش الإسرائيلي بحوار مطول مع موقع "ويللا" الإخباري، أنني "كنت قائدا للواء غولاني خلال عملية الجرف الصامد في 2014، وخضنا عمليات القتال في منطقة الشجاعية، وكدت أن أقتل بصاروخ، وتم نقلي للمستشفى في حالة حرجة".

وكشف النقاب أن "واقع القتال في غزة أنتج أحداثا معقدة، خاصة هجوم قوات الجيش على حي الشجاعية، وما تخلله من اختطاف الجندي أورون شاؤول، لقد تعرضنا لهجوم من قبل قوة مسلحة خاصة من حماس باستخدام قذائف آر بي جي، أمتار قليلة فقط فصلت بيننا وبين مقاتلي حماس، قاتلنا في بيارات الزيتون التي لم نتدرب عليها".

وأكد أنه "في مثل هذه الأيام من حزيران/ يوليو 2014، تمر ست سنوات منذ بداية المناورة البرية للواء غولاني باتجاه منطقة الشجاعية، حيث تعمل إحدى أقوى الكتائب في الجناح العسكري لحركة حماس، لكنني في ليلة الدخول البري عند الحادية عشرة مساء، خططت لخوض معركة اللواء، وبقيت حتى الخامسة صباحا، ولكن في منتصف الليل، اتخذت قرارا بأن أذهب حتى النهاية، لقد كان الجميع في حالة صدمة بعد عدد من الحوادث، وما تخللها من إصابات خطيرة للغاية في صفوف أرتال الدبابات".

وأشار إلى أنه "في ذروة الهجوم تم إطلاق صاروخ آر بي جي على المبنى الذي وجدت فيه بالشجاعية، ومر الصاروخ بين مجموعة من ضباط لواء غولاني، حيث طرنا من الانفجار، واحترق وجهي بالشظايا، وكان من الصعب رؤيته من كثرة الدم، وتم تحديد إصابتي بالخطيرة، ونقلت لمستشفى سوروكا في بئر السبع وسط قلق بالغ على حياتي، لكن ساعات قليلة مرت، إلى أن دحض المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي شائعات مقتلي".

وأوضح أنني "في المستشفى كنت أسمع عن وصول جنود جرحى يأتون في طائرات هليكوبتر قادمين من غزة، مع سقوط قتلى، ممن تم استهدافهم بالعبوات الناسفة التي زرعتها حماس على طول الحدود مع غزة، صحيح أنه تم إعدادنا للعثور على خمسة أنفاق، وحددنا موقعها، لكن الثمن كان صعبا، لأنه استغرق منا كثيرا من الوقت، هذه أنفاق ضخمة".

وأضاف: "اكتسبت خبرة كبيرة قبل حرب غزة، سواء في اشتباكات حزب الله في جنوب لبنان، ثم عملية السور الواقي ضد الفلسطينيين، وحرب لبنان الثانية، وعملية الرصاص المصبوب في غزة، مما يجعل من التطورات الأمنية في الأراضي الفلسطينية تتطلب خبرة قتالية واسعة".

وختم بالقول بأن "رسالة قيادة الجيش في هذه المرحلة تبدو بسيطة، وتتلخص في سد الفجوة، والتدرب في المنطقة الأقرب للواقع، وشرح القتال في الأماكن الشاهقة، والتدرب على المواجهة في الطوابق العليا، والقدرة على تحمل الوزن وأداء مسارات قصيرة، والقتال من الباب إلى الباب"