Menu
23:39"الأوقاف" تُغلق مسجدين برفح جنوب قطاع غزة (صورة)
23:38جامعة الأزهر بغزة تعلن كيفية اجراء الامتحانات النصفية لطلبة المستوى الأول
23:37بايدن: عدم اعتراف ترامب بفوزي لا يُغير من خطة انتقال السلطة
23:32الرئيس عباس بـ "ذكرى عرفات": لنْ نتنازلَ عنْ أيِ حقٍ منْ حقوقِنا المشروعةِ
23:29تقرير: السلطة الفلسطينية تتسلم أموال المقاصة من إسرائيل قريبا.. بهذه الالية
23:27شرطة المرور بغزة: مخالفة عدم الالتزام بارتداء الكمامة 50 شيكلاً
23:26جنين: إضراب تجاري حداداً على روح شهيد الحركة الأسيرة كمال أبو وعر
19:50النخالة بـ "ذكرى أبو العطا": مستقبل المنطقة مرتبط بسلاح المقاومة واستعدادها للقتال والاستشهاد
19:45غزة: التحذير من عدم قدرة المستشفى الأوروبي استيعاب مزيد من مرضى كورونا
19:43بعد نبأ "فايزر".. إلى أين وصلت لقاحات كورونا الأخرى؟
19:40الاحتلال يسقط طائرة بدون طيار تابعة لحزب الله
19:39لجان المقاومة: جريمة استشهاد الأسير كمال ابو وعر نتيجة الاهمال الطبي دليل واضح ومتجدد على فاشية واجرام العدو الصهيوني بحق اسرانا الابطال وكامل مكونات شعبنا الفلسطيني
17:57حماس تعلق على استشهاد الأسير كمال أبو وعر داخل سجون الاحتلال
17:00استشهاد الأسير المريض كمال أبو وعر في سجون الاحتلال
12:57نعي عربي ودولي واسع بوفاة صائب عريقات

دموع الندم لـ5 أصدقاء قتلوا صديق عمرهم فى حفلة "كشرى".. طلقة خرطوش أصابته بالخطأ

أرض كنعان/ القاهرة/ تخلص 5 أصدقاء من صديق عمرهم بقتله بطريق الخطأ أثناء تناولهم وجبة كشرى بمكان مهجور بمدينة منيا القمح، بمحافظة الشرقية وتخلصوا من جثته بلفها فى ملاءة ووضعها داخل توك توك المجنى عليه بطريق زراعى.

تمكن ضباط مباحث منيا القمح بالشرقية، برئاسة العميد رفعت خضر مدير إدارة البحث الجنائى بالمديرية من ضبط المتهمين السبعة بعد 24 ساعة من العثور على جثة المجنى عليه بطريق زراعى، وتم إخطار نيابة منيا القمح بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامى العام الأول لنيابات جنوب الشرقية، التى وجهت لهم تهمة القتل، وأمرت بحبسهم جميعا أربعة أيام على ذمة التحقيقات.

تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء محمد العزبى، حكمدار المديرية، إخطارا من العميد محمود إبراهيم، مأمور مركز منيا القمح، يفيد بتلقيه بلاغا من شيخ خفراء كفر أبو شحاتة دائرة المركز يفيد العثور على جثة بداخل توك توك بطريق أبو شحاتة الربعماية بالزراعات، وتبين من التحريات أن الجثة لشاب يدعى "أحمد م إ م، 18 سنة" سائق توك توك ومقيم شارع الفتح بندر منيا القمح، وملفوف فى ملاءة ومصاب بتهشم كامل لعظام الجمجمة.

تم تشكيل فريق بحث جنائى ضم كلا من العقيد عبد الله لاشين، مفتش بإدارة البحث، والمقدم محمود جمال رئيس فرع البحث الجنائى لفرع الجنوب، والرائد توفيق عباس وكيل الفرع، والرائد محمد الحسينى رئيس مباحث منيا القمح، ومعاونيه النقيب عبد المنعم علاء، والنقيب مصطفى خطاب.

وتوصلت تحريات فريق البحث، إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كل من "أحمد. م. ح"، 43 سنة، موظف بشركة دريم لاند، و"سيد غ خ، 16 سنة" طالب مقيم بندر منيا القمح، و"غريب خ م د"، 23 سنة عامل و"احمد ص ف ى"، سائق 19 سنة، و"سيد ع س" 23 سنة عامل و"محمد س ع" 18 عاطل بندر و"عمرو وف" عاطل وسيد غ، 16 سنة"، حيث تبين حدوث مشادة كلامية بين المجنى عليه، والمتهم السابع بفرد خرطوش خرجت منه طلقة بدون قصد فى رأس المجنى عليه، أودت بحياته فى الحال، ثم تولى الباقون التخلص من الجثة بلفها فى ملاءة ووضعها داخل توك توك بطريق زراعى، وتم القبض على جميع المتهمين، وتحرر المحضر رقم 2137 إدارى المركز لسنة 2013.

"اليوم السابع" التقى بخمسة من المتهمين داخل محبسهم، وهم "عمرو وأحمد وسيد وغريب ومحمد"، وتحدثوا بحزن قائلين: "قولوا لأم أحمد تسامحنا والنبى، هى أكثر واحدة فى الدنيا دى عارفة إننا بنجب أحمد وما كناش نقصد نقتله".

ورووا بدموع الندم تفاصيل الحادث الأليم الذى أدى إلى فقدانهم صديقهم السادس.

يقول عمرو "18 سنة"، طالب بالصف الثالث الثانوى العام شعبة الأدبى، إن المجنى عليه بمثابة شقيقه ومتربى معه منذ أكثر من 6 سنوات وأصحاب دراسة فى الابتدائى والإعدادى، ويوم الحادث كانوا يجلسون فى مكان مهجور بالمدينة ملك "أحمد ح ال"، حيث كان بعضهم يعمل عنده بالمنزل.

وتابع: "يوم الواقعة غريب اتصل بالمجنى عليه وطلب منه أن يقوم بشراء علب كشرى لنا، ويأتى لنأكل سويا وبالفعل حضر أحمد عصر يوم الأربعاء الماضى، وبعد أن تناولنا جميعا وجبة الكشرى كان يوجد بالجلسة فرد خرطوش، وكنت أمزح مع أحمد وفجأة أحمد مسك الفرد، وعندما حاولت أخذه منه خرجت طلقة بدون قصد، والله العظيم هذه الحقيقة ولم أنكرها، وبعد ذلك قام صاحب المنزل بالتخطيط للتخلص من الجثة بلفها فى ملاءة ووضعها داخل التوك توك، وأم أحمد متأكدة إنى بحب أحمد جدا وياريت تسامحنى".

فيما قاطعه أحمد ص 18 سنة، بدموع شديدة قائلا: "والله العظيم أنا سبتهم وجريت أنا والسيد لما أحمد اتقتل خفنا وسبناهم ونفسى أم أحمد تسامحنى".

فيما أضاف غريب: "إحنا 6 أصدقاء ونقصنا واحد، ويوم الحادث كان برفقة والدته لزيارة أسرتها بقرية المحمدية، وطلبت منه أن يأتى بعلب كشرى لينا، ويأتى على منزل أحمد الطاروطى، ثم حدث ما حدث".

وتابع: "بعد قتله كنا عايزين نأخذه المستشفى، لكن صاحب المنزل قال لنا لو رحتوا المستشفى هسيبكم وأمشى فخفنا، فتولى هو التخلص من الجثة، إحنا لو كنا عايزين نتخلص منها كنا رميناها فى بحر مويس وأنكرنا صلاتنا بالواقعة، لكن جميعنا اعترفنا بها".

فيما ناشد المتهمون الخمسة أم المجنى عليه بدموع الندم، حيث لا ينفع الندم على فقدانها فلذة قلبها أن تسامحهم، فهم لا يرغبون شيئا من الدنيا سوى أن تقتنع أنهم لن يقتلوا أحمد.

ولم يتسن لنا الحديث مع المتهم الذى خطط للتخلص من الجثة والمتهم السادس لعرضهما على النيابة العامة.