أرض كنعان/ وكالات/ اشتبك مقاتلون من جبهة النصرة مع رجال قبائل في شرق سوريا وسط صراعات على منشآت النفط في المنطقة بدأت تظهر بسبب فراغ السلطة الذي خلفته الحرب.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن نزاعا على شاحنة نفط مسروقة في بلدة المسرب بمحافظة دير الزور المتاخمة للعراق أدى إلى اندلاع اشتباكات بين رجال القبائل ومقاتلين من جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة، مما أسفر عن سقوط 37 قتيلا.
وقال تقرير صادر عن المرصد السوري ـ الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له ويعارض الحكومة السورية ويجمع معلوماته عبر شبكة من النشطاء في أنحاء البلاد ـ إن القتال الذي بدأ في أواخر مارس واستمر عشرة أيام يأتي في إطار صراع أوسع بين الجماعات القبلية ومقاتلي جبهة النصرة.
حيث تتبادل المعارضة المسلحة والقبائل في دير الزور الاتهامات بسرقة النفط من الحقول الموجودة بالإقليم الذي يعد أغنى محافظات سوريا بالنفط.
ومع دخول الحرب بين قوات الرئيس السوري بشار الأسد وقوات المعارضة المسلحة عامها الثالث تظهر صراعات جانبية للسيطرة على الموارد مثل النفط، وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 70 ألف شخص قتلوا في الحرب حتى الآن في سوريا