Menu
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح
11:23حماس تهاجم تويتر لحظر حسابات فلسطينية بضغط إسرائيلي
11:22صحيفة: لمنع عودة أنصار دحلان.. عباس يدفع برجاله في قيادة حركة فتح بالقدس
10:35تدهور مستمر في حالته الصحية.. 95 يومًا على إضراب الأسير الأخرس عن الطعام
فرنسا الضم لن يمر دون عواقب على العلاقات الأوروبية الإسرائيلية

فرنسا: الضم لن يمر دون عواقب على العلاقات الأوروبية الإسرائيلية

أرض كنعان / أكد وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان أن قرار الضم الإسرائيلي سيشكل انتهاكًا للقانون الدولي وتهديدًا لا رجعة فيه لحل الدولتين، ولن يمر دون عواقب على العلاقات بين الاتحاد الأوروبي و"إسرائيل".

وقال إن الضم لا يصب في مصلحة الفلسطينيين أو الإسرائيليين، أو الأوروبيين، والمجتمع الدولي.

جاء ذلك في رسالة جوابية تسلمها أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات من الوزير لودريان، ردًا على رسالة أطلعه خلالها على التطورات الأخيرة، والانعكاسات التدميرية لمخطط الضم الذي أعلنته حكومة نتنياهو والتوسع في الاستيطان على حل الدولتين والسلام في المنطقة.

وجاء في رسالة لودريان: "لقد أبلغتموني قلق منظمة التحرير الفلسطينية إزاء إمكانية ضم إسرائيل لأراض فلسطينية، وتمسك منظمتكم بالسعي إلى سلام يقوم على القانون الدولي ومبدأ الدولتين ".

وأضاف "ما تزال فرنسا كما تعلمون ملتزمة بالعمل في سبيل تحقيق تسوية عادلة ودائمة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، تقوم على حل الدولتين وفق القانون الدولي والمعايير المتفق عليها".

وتابع "سيظل هذا الحل بالنسبة لنا المسار الوحيد القادر على تلبية تطلعات الفلسطينيين والإسرائيليين في دولتين تعيشان جنبًا إلى جنب في حدود آمنة ومعترف بها على أساس خطوط عام 1967 ".

وأكد أن فرنسا تواصل فرنسا تحركها ضد أي إجراءات من شأنها أن تقوض ظروف استئناف المفاوضات، لا سيما سياسة الاستيطان.

ودعت فرنسا السلطات الإسرائيلية إلى الإحجام عن أي قرار أحادي الجانب، يترتب عليه ضم أي جزء من الأراضي الفلسطينية.

وقال لودريان في رسالته: "على غرار ما أكد عليه رئيس الجمهورية خلال زيارته لفلسطين وإسرائيل في كانون الثاني الماضي، تقف فرنسا على أهبة الاستعداد لمواكبة الجهود التي تصب في اتجاه استئناف المفاوضات ذات المصداقية، في إطار القانون الدولي، واستعدادنا التام للانخراط في هذا الاتجاه، وانفتاحنا على العمل مع شركائنا الأوروبيين والعرب".

وأوضح أن فرنسا ستواصل الوقوف إلى جانب السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير، في إطار القانون الدولي والاتفاقات الموقعة.