أرض كنعان / قالت مصادر أمنية، إن المخابرات الفلسطينية في سلطة رام الله، تعمل على جر غزة لحرب مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنطلاقًا من التضييق المالي ووقف التحويلات العلاجية بحجة الانفكاك عن الاحتلال لمواجهة قرار الضم، بالإضافة لشن حملة تضليل وتشويه إعلامي.
وأكدت المصادر الأمنية، لـ"نيوبال21"، أن المخطط يشمل افتعال حوادث تخريبية في غزة وإثارة الفوضى والفلتان بتوجيهات مباشرة من جهاز المخابرات الفلسطينية.
وأضافت المصادر أن حالة الإفلاس التي وصلت إليها السلطة، وبوادر سقوطها الوشيك سيدفعانها لحرق الأخضر واليابس من أجل الحفاظ على وجودها.
وبحسب المصادر فإن المخطط، يهدف بالدرجة الأولى إلى جر غزة لحرب مع الاحتلال، انطلاقاً من التضييق المالي ووقف التحويلات العلاجية بحجة الانفكاك عن الاحتلال لمواجهة قرار الضم؛ ووقف صرف المخصصات يأتي في هذا الإطار.
كما يشمل المخطط وفق المصدر الأمني، افتعال حوادث تخريبية في غزة وإثارة الفوضى والفلتان، يتولاها هاربين من خارج غزة معروفين لدى أجهزةالأمن، وتجري بتوجيهات من مخابرات السلطة.
وأضافت المصادر: "الخطة قائمة على إشغال غزة لمنعها من القيام بدورها وتولي مسؤولياتها في مواجهة مخطط الضم، لأن ذلك سيؤثر على مكانة السلطة التي اختارت الاحتلال وتمرير مشروعه للحفاظ على سلطتها البالية، وبالتالي تعمل بكل ثقلها لحرف البوصلة والتغطية على فشلها".
وتابعت: "فشل السلطة في مواجهة تداعيات فايروس كورونا، وتزايد حالات الإصابات خلق حالة هيجان كبيرة في الشارع الضفاوي، الكاره أصلاً لسياساتها غير الوطنية وفساد قياداتها، وارتباط مصالحها بالمنسق الإسرائيلي، يجعلها أكثر التصاقاً بمخطط التخريب الذي يجري تنفيذه حالياً".
وأشارت إلى أن إدخال عناصر متطرفة من المنحرفين فكرياً والتكفيريين، وتشكيل مجموعات مسلحة لزيادة المشهد تعقيداً وخلط الأوراق، من أحد أبرز المخططات التي يسعى إليها جهاز ماجد فرج.
ولفتت المصادر إلى أن الخطة بدأت بسلوك إعلامي غير أخلاقي لنبش الماضي واستعادة تاريخ الانقسام بعد ١٣ عام، ليكون بوابة لتنفيذ المخطط الإجرامي.
وشددت المصادر على أن المخطط يحظى بدعم الاحتلال لأنه سيضمن استمرار الدور الوظيفي للسلطة والتنسيق الأمني المعلوماتي وقطع الطريق على أي نشاط شعبي مقاوم، ويستهدف المخطط إضعاف غزة وإرباكها لتمكين الاحتلال من تمرير الضم ضمن صفقة لإعادة إحياء المفاوضات.