أرض كنعان / قالت صحف بريطانية اليوم إن وزيرة الخارجية في حكومة الظل البريطانية طالبت بمنع دخول البضائع القادمة من مستوطنات الضفة الغربية إلى بريطانيا، كنوع من العقوبات ضد حكومة الاحتلال الإسرائيلي، في حال سار رئيسها بنيامين نتنياهو في خططه لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.
وطالبت المرشحة والقيادية السابقة في حزب العمال البريطاني ليزا ناندي الحكومة بـ"عمل ملموس" كرد على عملية الضم الاسرائيلية، ووصفت الوضع بـ"العاجل".
وقالت "يجب على الحكومة أن تكون واضحة مع الائتلاف الحكومي الإسرائيلي حتى تعرف أن إجراءات ملموسة سيتم اتباعها، بما يشمل مقاطعة دخول منتجات إلى بريطانيا من مواقع غير شرعية في الضفة الغربية المحتلة".
وتنوي الحكومة الإسرائيلية تنفيذ خطة الضم منذ 1 يوليو/تموز بموجب الاتفاق الائتلافي الموقع من قبل أكبر حزبين في "إسرائيل" في آذار/مارس.
وأكدت ناندي مجددا "أن اقتراح من جانب واحد لضم ثلث الضفة الغربية هو تصرف غير قانوني، من شأنه أن يقوض حل الدولتين السلمي لإسرائيل والفلسطينيين، وسيكون له عواقب وخيمة على استقرار الشرق الأوسط".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، وافق المشرعون البلجيكيون بأغلبية ساحقة على قرار غير ملزم يطالب بروكسل بتطبيق عقوبات اقتصادية ضد "إسرائيل" إذا مضت في خطط الضم، بينما حثت جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على أن تحذو حذوها.