أرض كنعان / أبرز ما جاء في كلمة عضو القيادة المركزية لـ"لجان المقاومة في فلسطين" ا. حيدر الحوت "ابومحمد" في الوقفة الجماهيرية التي تنظمها "لجان المقاومة" في فلسطين و"حركة حماس" بـ "رفح" في الذكرى الـ14 لعملية "الوهم المتبدد"
وجه عضو القيادة المركزية للجان المقاومة في فلسطين الأستاذ حيدر الحوت "أبو محمد" التحية والاجلال لكل الشهداء الابطال الذين ارتقوا في معركة الوهم المتبدد وكل شهداء شعبنا الاطهار الذين روت دماؤهم أشجار الحرية على طريق تحرير فلسطين.
كما وجه التحية لأسيراتنا واسرانا الابطال في سجون العدو الصهيوني وزنازينه الفاشية وسنبقى على عهدنا ووعدنا لهم بان تبقى حريتهم وكسر قيدهم على سلم اولوياتنا على راس مهام مقاتلينا ومجاهدينا في الوية الناصر صلاح الدين وكل الاجنحة العسكرية لفصائل المقاومة .
وشداد أ. حيدر الحوت لأسرانا وذويهم الابطال ان عملية الوهم المتبدد لن تكون الاخيرة وكما وعدناهم سابقاً واوفينا بوعدنا فإننا نعدكم اليوم بالعمل الدؤوب بلا كلل او ملل ومهما غلت وعظمت التضحيات لكسر قيدكم بحد السيف ونيران ولظى بنادقنا حتى عودتكم مكللين بالنصر والحرية بإذن الله عز وجل وهو نعم المولى ونعم النصير.
واشاد "حيدر الحوت" الي ان عملية الوهم المتبدد وصفقة وفاء الاحرار جسدت ورسخت الإيمان لدينا ولشعبنا ومقاومته الباسلة بأن الكفاح المسلح والجهاد والمقاومة المتواصلة هي أقصر الطرق لانتزاع الحرية وتحرير الاسرى والمسرى.
واكد حيدر الحوت علي ان لجان المقاومة ستقف في مواجهة صفقة القرن ومؤامرات ومخططات الضم وسرقة ونهب الارض الفلسطينية لنؤكد ان شعبنا سيبقى أقوى من المؤامرة وهو الوحيد القادر على قلب الطاولة وتغيير الواقع وحماية حقوقه الوطنيّة من خطر الشطب والتصفية.
واشار حيدر الحوت الي ان مجابهة مشروع الضم الصهيوني يجب أن يكون في إطار الدعوة إلى وحدة شعبنا ومشروعه الأساسي في التحرير والعودة لذلك فان التصدي لمُجابهة مشروع الضم لن يكون الا بالفكاك والتحلل الكامل من قيود مرحلة اوسلو.
و ان التجربة النضاليّة التّاريخيّة لشعبنا على مدار عقود طويلة تؤكد أن الرّكون إلى ما يُسمى المجتمع الدّولي دون تفعيل القوة الذاتيّة الفلسطينية يعني تبرير العجز والهزيمة وتبديدًا مُضاعفاً لقوتنا وضياع المزيد من الأرض والحقوق والاستمرار في حالة الإحباط والتيه.
ودعا "حيدر الحوت" شعوب الامة بنبذ المطبعين ولفظهم لان التطبيع طعنة مسمومة في خاصرة شعبنا ومقاومته واساءة لتاريخ الامة وشهدائها.