أرض كنعان / قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية "إن اللاجئ الفلسطيني أحمد محمد شعبان قضى غرقاً في قبو منزله بإسطنبول يوم الاثنين".
وأوضحت المجموعة في تقرير لها الأربعاء على صفحتها الرسمية عبر "فيسبوك" أن السلطات التركية لم تمنح شعبان بطاقة الحماية المؤقتة (الكميلك) بسبب وضعه القانوني غير النظامي، الأمر الذي حرمه من العمل والعلاج كونه لا يحمل أوراق ثبوتية رسمية.
ونقلت عن مقربين من الضحية قولهم إنه كان يعاني من أوضاع معيشية غاية بالسوء نتيجةً لما يعانيه من أمراض متعددة منها ورم في قدميه، إضافة لالتهاب بالكبد. وكان قد وجه مناشدات عديدة للقنصلية الفلسطينية في اسطنبول لتسوية أوضاعه القانونية وتقديم المساعدة له إلا أن مناشداته ذهبت أدراج الرياح.
وفي سياق أخر، قضى الشاب الفلسطيني إبراهيم سليمان ترك إثر انفجار لغم أرضي بآلية تابعة لمجموعة موالية للنظام السوري في ريف إدلب شمال سورية.
على صعيد آخر جددت الحكومة اليونانية للمرة الرابعة على التوالي الحجر المفروض على مخيمات طالبي اللجوء في الجزر اليونانية بحجة حزمة الإجراءات الوقائية التي اتخذتها لمنع تفشي فايروس كورونا.
وأعلن منسق منظمة "أطباء بلا حدود" في مخيم ليسبوس "ماركو ساندروني" أن هذا الاجراء يشكل خطراً حقيقياً على حياة المهاجرين.
من جانبه قال المتحدث باسم منظمة أطباء بلا حدود " لم يعد بإمكاننا السكوت والتزام الصمت إزاء استمرار عزل اللاجئين في المخيمات، بحجة المحافظة على الصحة العامة في الوقت الذي لم تسجل مخيمات #موريا أي إصابة بفايروس كورونا".
وتابع "لا يشكل الأشخاص في المخيمات تهديداً أو خطرا على أحد بل على العكس هم أكثر الناس عرضة للإصابة بالفايروس، ويجب إخراجهم من المخيم بأسرع وقت بدلاً من تمديد حجرهم "بحجة المحافظة على الصحة العامة".
ويعاني قرابة 4 آلاف لاجئ من فلسطينيي سوريا، ظروفاً اقتصادية وصحية صعبة نتيجة اهمال السلطات اليونانية، ناهيك عن الاكتظاظ في مخيمات اللجوء.