بقلم / أ.نادره هاشم حامده
غلبان يا هالجيل مش عارف من وين بدك تتلاقاها ولا من وين
اسمعناه بيقول:
(نحن الجيل الذي لن يقول ليت الشباب يعود يوما)فكرنا بيمزح طلع الي بيقوله فعلا اليقين*
كل شيء ضده ما في حاجة ماشية معاه منيح، ضاعت طفولته وهو في حروب وصواريخ ،ولكنه صامد،و اهله علموه وباعوا الي قدامهم والي وراهم عشان في الجامعة بالاخر يدخلوه،وصار عليه الامل معقود
بتشوف هالجامعي ما بتعرف كيف نفسيته،ولا كيف حصل المصروف، واغلبهم بيروح ع الجامعة مشي ع رجليه، وبيقول والله الشهادة،ع راسي يا ناس بتمون
وما حدى راحموا، والظروف الي حواليه بتقطع فيه زي السكاكين بتلف على رقبته وبتدور .. الحصار من جهة.. والفقر من جهة.. والكهربا المقطوعة في عز امتحاناته من جهة،ومتطلبات المشاريع والابحاث من جهة، ومستحقات الجامعة الاستثمارية الي عليه من جهة، ومسكين بيبتسم و بيقول لاجل العلا كله بيهون
بيجد وبيجتهد، وبتنفس من الامل الي شايفه من بعيد مع انه مكتوم، بياخد شهيق عميق وبيقول بلدي الها علي حق، ومين غيرنا الجامعيين، راح يوقف في وجه الريح، احنا لفلسطين القلب والروح، ومن غير العلم كل الوطن راح يروح
بس السخيف والي مش معقول، انه اليوم الطالب الجامعي ببندبح ع مدبح الامل المنشود، وفي مؤسسة الجامعة المصون، وبفعل فاعل بيضيع ع ايده كل المجهوود، وبيروح سهر الليالي وتعب الشهور، والجامعة ام المنهاجية والقرارات صارت تشتغل بهوى الكيف، من غير احساس مسؤول
ما عمرنا أتصورنا انه العربدة واللامسؤولية توصل في الجامعات الي بتعلم منهج العدل والقانون، ولا كنا نتصور قي يوم انه صاحب القرار هناك بدل مايكون مربي فاضل حنون بيحكم قبضته ع الطلاب وكأنه بينوا وبينهم تار مسبوق، ولا بيراعي على الأقل الظروف الي هو فيها اصلا عايش ومعجون، وبيدير ظهره لكل قانون في الجامعة مكتوب، وكأنه ما في حدى بيحاسبه ولا عليه رقيب ولا منظور
قبل ما ترد ع المكتوب يا مسؤول، وتقول انه الكلام مش مزبوط، وانه ما عندك خلل أكاديمي او إداري وما في منه هالكلام بنوب، والطلاب الي تظاهروا واعترضوا وقدموا الشكاوي للجامعة كله كان عندك مرفوض، معلش حضرتك غلب حالك وفتش وشوف و اعرف المستور قبل ما توقف بين ايدين ربك مسؤول
وبعدين وين بدك تروح من دعوة طالب مظلوم ، خسفت علاماته وضيعت تعبه واعملته زي الخروف المدبوح
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة أرض كنعان الإخبارية