أرض كنعان / أكّدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يوم السبت على أنّ حق العودة سيبقى "بندًا مقدسًا على جدول أعمال نضال شعبنا، لن يتنازل عنه مهما بلغت الصعوبات، وتزايدت الضغوطات"، محمّلة الولايات المتحدة ودولة الاحتلال المسؤولية التاريخية في تهجيرها شعبنا من أرضه وتشتيته في بقاع الأرض.
وقالت الجبهة، في بيان صحفي بمناسبة اليوم العالمي للاجئين وصل وكالة "أرض كنعان"، إنّ قضية اللاجئين الفلسطينيين هي "أطول قضايا اللاجئين عمرًا"، وما زالت تتعرّض لمخاطر جمّة في مقدمتها إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطته لتصفية القضية الفلسطينية المعروفة إعلاميًا باسم "صفقة القرن".
وأشارت إلى ما تضمّنته خطة ترامب من "نزع الصفة القانونية عن ملايين اللاجئين، وفرض الحصار المالي على وكالة الغوث (أونروا) لتجفيف مواردها وشلّ برامجها وإحالة خدماتها ووظائفها إلى الدول المضيفة، وطرح حلول عنوانها توفير مكان سكن دائم للاجئ، بموجب وثيقة جنيف – البحر الميت، بديلاً لحق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948، كما يكفله لهم القرار 194 والمواثيق والأعراف والقوانين والمواثيق الدولية".
ودعت الجبهة "القوى المحبة للسلام" إلى الالتفاف حول قضية اللاجئين، كما طالبت الجهات المناحة بإيفاء وعودها بتمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، للمحاولات الأمريكية الإسرائيلية لشطب حق العودة عبر مشاريع وخطط تقوم على انتهاك قرارات الشرعية الدولية.