أرض كنعان / التقى منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف قادة أجهزة أمنية فلسطينية بالضفة المحتلة؛ لمناقشة قضايا الأمن في ظل تراجع العلاقة بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية بينها الأمنية، بسبب نيتها تنفيذ مخطط الضم لأراض بالضفة الغربية وغور الأردن.
وكتب ميلادينوف، عبر حسابه في موقع تويتر، مساء أمس الاثنين، إنه التقى اللواء زياد هب الريح قائد جهاز الأمن الوقائي، واللواء نضال أبو دخان قائد جهاز الأمن الوطني؛ لمناقشة حالة قوات الأمن.
واعتبر ميلادينوف اللقاء "مهم للحفاظ على الأمل في حلّ الدولتين وحلّ تفاوضي للصراع، حتى يتمكن الأمن من الحفاظ على السلام ومنع العنف".
ويأتي هذا اللقاء بعد أسابيع قليلة من إعلان السلطة وقف التنسيق الأمني، ووقف العمل بالاتفاقيات مع "إسرائيل".
وكان ميلادينوف قد التقى أمس الاثنين، بيني غانتس وزير الجيش الإسرائيلي ورئيس الوزراء البديل.
وقال إن الجلسة كانت مهمة وبناءة، وتم إجراء نقاش حول مجموعة واسعة من القضايا والتحديات بالمنطقة، مؤكدًا أن الأُمم المتحدة لا تزال ملتزمة بالعمل مع الإسرائيليين والفلسطينيين من أجل التوصل إلى سلام عادل يسمح لكلا الجانبين بالعيش المشترك، وفق حل الدولتين.
وأعلن الرئيس محمود عباس مساء 19 مايو/ أيار الماضي عن أن منظمة التحرير ودولة فلسطين أصبحتا في حل من جميع الاتفاقيات مع الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية ومن جميع الالتزامات المترتبة عليها، وذلك ردًا على مخطط ضم أراضي الضفة لـ"إسرائيل".
وتخطط حكومة الاحتلال لضم أكثر من 130 مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة وغور الأردن الذي يمتد بين بحيرة طبريا والبحر الميت، ما يمثل أكثر من 30% من مساحة الضفة، إلى "إسرائيل" مطلع يونيو/ حزيران المقبل.