Menu
10:10امين عام مجلس الوزراء: ازمة المقاصة لا جديد فيما يخص انتهائها
10:08الصحة الفلسطينية : نجهز المستشفيات للتعامل مع اعداد الاصابات الكبيرة
10:00"واعد" تدعو مؤسسات دولية للإشراف على فحوصات كورونا للأسرى
09:59100 يوم على إضراب الأخرس ولا جهود مثمرة لإنقاذه
09:57محكمة الاحتلال تُلزم السلطة بدفع 13 مليون شيقل لتعويض مستوطنين
09:46احصائية عمل معبر رفح في اليوم الأول لفتحه استثنائيًا
09:31إنهاء عزل الأسير إسلام وشاحي ونقله لمعتقل "شطة"
09:30الاحتلال يغلق سجن "جلبوع" بعد تفشي فيروس كورونا
09:27الكشف عن موعد صرف المساعدات لمتضرري كورونا
09:25معهد عبري : موت ملك السعودية سيمهد الطريق للتطبيع
09:21حملة اعتقالات ومداهمات في الضفة
07:40الاحتلال يسرق مركبات وخلايا شمسية من خربة ابزيق بالأغوار
09:14مداهمات واسعة بقرية تل غربي نابلس
09:12قيادي في "حماس": نقلنا رسائل عبر الوسطاء بشأن إصابة أسرى بكورونا
09:11لجنة الطوارئ: 108 إصابات بفيروس (كورونا) في محافظة غزة
نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) صالح العاروري

العاروري: سنسلك كل الطرق لمواجهة الضم

أرض كنعان / قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري إن شعبنا بحاجة إلى تهيئة الظروف أمامه لمواجهة مشروع الضم، وهذا يقع على عاتق كل القوى الفلسطينية الوطنية، مشيرًا إلى أن حماس "ستسلك كل الطرق لمواجهة الضم لأنه تصعيد خطير جدًا يستهدف أعز ما لدينا".

وأضاف العاروري خلال لقاء متلفز مع قناة "الأقصى" أن التدخل الإسرائيلي بالقرارات الدولية حال دون موقف جدي من خطة الضم، لافتًا إلى أن أخطر ما في تلك الخطة الإسرائيلية هو "الانتقال من الاستيلاء على الأرض إلى تهجير السكان".

وذكر أن العجز الفلسطيني في الوصول إلى برنامج وطني متفق عليه لمواجهة إجراءات الاحتلال شجع الاحتلال على المضي في مشروع الضم وتطبيقه.

وأكد أنه في حال تم مشروع الضم ينتهي المشروع السياسي الذي عاشت معه السلطة عشرات السنين.

وأكد العاروري أن الإدارات الأمريكية طيلة تاريخها لم تكن تمتلك الجدية ولا الإرادة في توجيه ضغوط حقيقية على الكيان لإيجاد حل سياسي يتوافق حتى مع الشرعية الدولية المجحفة بحق الشعب الفلسطيني.

تحركات حماس

وقال نائب رئيس المكتب السياسي لحماس إن الحركة تتحرك على عدة نطاقات لمواجهة مشروع الضم؛ أولها عبر العمل السياسي والدبلوماسي والتواصل مع كل الدول في العالم وشرح الموقف لها وخطورته، والانعكاسات التي ستترتب عليه في فلسطين والعالم كله، ثم العمل الوطني، فحماس تطرح على الكل الوطني للتوصل لبرنامج وطني مشترك نقوم جميعًا بالعمل من خلاله لمواجهة مشروع الضم في كل ساحات الوطن".

وأكد أن حماس تتواصل مع كل القوى الفلسطينية من أجل التوافق على برنامج لمواجهة الاحتلال.

وقال: "لا أستبعد أن يتطور الأمر في ظل عدوان الاحتلال وقد يؤدي إلى تدحرج وتصاعد في المواجهة التي قد تصل إلى تصعيد عسكري، لافتًا إلى أن هناك برنامج خاص وتحركات جماهيرية متفق عليها في كافة المناطق لرفض مشروع الضم.

وأضاف: "نؤيد أن تقوم السلطة بكل ما لديها من علاقات والتوجه إلى مجلس الأمن والمحاكم الدولية لمواجهة الضم، ونعبر عن رغبتنا واستعدادنا للعمل المشترك مع الكل الوطني لمواجهة مشروع الضم".

ودعا العاروري السلطة الفلسطينية إلى أن تكون "أكثر جدية وعمقًا في قطع العلاقات مع الاحتلال والمضي فيه حتى النهاية واستبعاد مخاوف أن نحل محلهم بالضفة، ولن تجد السلطة منا إلا يدًا ممدودة في مقاومة المحتل".

وأكد العاروري أن هناك جهات إسرائيلية وأخرى متعاطفة معها تثير أن حماس تريد دفع السلطة للمواجهة من أجل انهيارها في الضفة.

وقال: "نريد أن يكون هناك حضور شعبي أقوى لمواجهة عملية الضم، لافتًا إلى أن السلطة ومنظمة التحرير جزء من شعبنا ولا نملك خياراً إلا أن نتماسك ونعمل معاً ونشجع بعضنا على الخطوات الصحيحة".

وأضاف: "نحن نعوّل على الحراك الجماهير المتصاعد الذي يتحول لثورة شعبية ضد الاحتلال في كل مكان أكثر ما نعول على الحراك السياسي والدبلوماسي، مع عدم اعتراضنا عليه.

ولفت العاروري إلى أن "الكيان الإسرائيلي ينفذ إجراءات كثيرة لتهيئة الأجواء وتسهيل تمرير عملية الضم، منها محاولة ضرب الثقة الداخلية عند شعبنا ويحاول ضرب الثقة الداخلية بنشر قوائم مزعومة تحتوي على مئات الأسماء من منطقة جبل الخليل باعوا بيوتهم وأراضيهم للإسرائيليين".

وأكد أن هناك هرولة من بعض المكونات العربية تجاه التطبيع مع الاحتلال وهي رسالة إحباط للشعب الفلسطيني.

وأوضح أن المطبعين تمثل "أصوات نشاز لا تمثل الشعوب العربية، والتطبيع رسالة بأن بعض العرب لا يهمهم بما يجري في فلسطين"، داعيًا شعبنا وخاصة في الضفة لتدفيع الاحتلال الثمن سلفًا حتى يدرك أن خطة الضم لن تمر دون عقاب.

وقال إن إجراءات الاحتلال في القدس الحتلة إجرامية ووحشية وقلب المعركة يدور في المسجد الأقصى وتتسع لتشمل كل فلسطين.

وقال العاروري: إن الحسابات الإسرائيلية خاطئة وتفكيركم أن الظروف الإقليمية والدولية والمحلية مواتية لتطبيق مشروع الضم خاطئ، كما كانت حسابات شارون حين دخل الأقصى خاطئة، وكل خطوة عدوانية صارخة على شعبنا ثمنها أكبر مما يتوقع الاحتلال.

وقال إن الأسرى أحد أهم أولوياتنا وفي سبيلها حساباتنا لا يعروها التردد، والمناضل المجاهد الذي وجد في السجن بسبب دفاعه عن حقوق شعبنا ومقدساته يستحق أن نقدم لأجله الشهداء.

سيناريوهات الضم

وذكر أن وزير المواصلات الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش طرح العام الماضي خيار ضم الضفة كاملة والتعامل مع سكانها وفق 3 سيناريوهات.

وقال إن السيناريو الأول يكون عبر منح سكان الضفة الغربية مواطنة منخفضة من الدرجة الثانية حال سلموا وقبلوا أن الضفة جزء من "إسرائيل"، فيما يكون السيناريو الثاني عبر التهجير الطوعي والناعم عبر الضغط الاقتصادي والمعيشي والأمني مع تسهيل هجرتهم إلى خارج فلسطين. في حين يكون السيناريو الثالث من خلال التخلص من السكان من خلال حرب ضروس في المنطقة يكون الاحتلال طرف فيها وينتج عنها تهجير السكان.

وأكد العاروري أن الإسرائيليين في طبيعتهم ينزعون إلى اليمين والتدين وفي قلبهم الحركات الدينية التي تنظر لاحتلال الضفة الغربية.