Menu
23:12برشلونة يُعلن عن رئيسه المؤقت ومجلس الإدارة
23:10تفاصيل رسالة الرئيس عباس للأمين العام للأمم المتحدة
23:09الخارجية: 11 إصابة جديدة بفيروس كورونا بصفوف جالياتنا
20:42الحية يكشف تفاصيل زيارة وفد حماس للقاهرة
20:25كهرباء غزة تصدر تعليمات ونصائح مهمة للمواطنين استعدادا لفصل الشتاء
20:24بيان من النيابة العامة حول الحملات الالكترونية
20:21قائد جديد لشعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي
20:20الاحمد: ننتظر رد حماس منذ بداية أكتوبر.. ولا اجتماع للأمناء العامين قبل إصدار مرسوم الانتخابات
20:18ابو حسنة: استئاف العملية التعليمية لطلبة المرحلة الاعدادية بمدارس الاونروا بغزة بدءا من الاثنين المقبل
20:14صحيفة اسرائيلية: كهرباء غزة و"التنسيق الخفي" بين إسرائيل ومصر وقطر والفلسطينيين..!
20:13السلطة الفلسطينية تنوي مقاضاة إسرائيل لترخيصها شركات اتصال بالضفة
20:12بري: ليس وارداً بأن تفضي مفاوضات الترسيم للتطبيع.. والحكومة اللبنانية سترى النور قريباً
20:10الأوقاف بغزة تغلق ثلاثة مساجد بخانيونس بسبب ظهور إصابات بفيروس كورونا
20:09بعد مشاركته في لقاءات القاهرة.. حماس: عودة القيادي الحية إلى غزة ودخوله للحجر الصحي
14:08لهذا السبب .. "حزب الله" يعلن الاستنفار و يستدعي عددا من عناصره
الأسير القاصر مهند داوود عواد

"قبل أعتقالة" هكذا أطلق الاحتلال النار على طفل مقدسي!

أرض كنعان / روى الأسير القاصر مهند داوود عواد (16 عاما) من بلدة ابو ديس شرق مدينة القدس المحتلة طريقة اعتقاله الوحشية رغم اصابته بالرصاص في قدميه.

وقال القاصر عواد، "بتاريخ 15-5-2020 وفي حوالي الساعة العاشرة والنصف مساءً، كنت أسير بمنطقة تدعى الخارجة بأبو ديس بجانب الجبل، وإذ بجنود الاحتلال يطلقون النار علي، ونتيجة لذلك أصبت اصابة بالغة بقدمي اليسرى، اما قدمي اليمنى فدخلت الرصاصة وخرجت منها، بعدها سقطت على الأرض، حضر اشخاص ونقلوني إلى مستوصف بأبو ديس، وبعدها أغمي علي، ووجدت نفسي بمستشفى برام الله".

ويكمل، "بقيت أسبوع بمستشفى رام الله وبعدها تحررت للبيت، وبتاريخ 9-6-2020 أي بعد حوالي اكثر من 20 يوما وحوالي الساعة الثالثة فجراً، وبينما كنت نائما، وإذ بجندي يوقظني من النوم وأمرني بمرافقته، وكان معه عددا من الجنود، وأخبرته أنني لا أستطيع السير، فبدأ بالصرخ علي، ورفض حتى ان ارتدي ملابسي، وقيد يداي، وأجبروني على السير لحوالي 50 مترا، وبعدها طلبوا مني القفز من على السور، ورغم رفضي لطلبهم كوني ليس بمقدوري حتى المشي، إلا أن أحد جنود الاحتلال حملني ورماني من فوق السور الذي كان بارتفاع أكثر من متر".

ويضيف، " بعد ذلك وضعوني بجيب عسكري، وعصبوا عيناي، وانهالوا علي بالضرب، وأغلب الضرب تركز على مكان الاصابة، وعلى معدتي واكتافي، وبعدها تم انزالي الى معسكر في أبو ديس، وركلني أحدهم بقدمه على رجلي اليسرى".

ويكمل: بعد ذلك اقتادوني الى مركز تحقيق "عطاروت" ليوم كامل، وهناك بدأت اعاني من اوجاع شديدة ولا تحتمل، رغم برودة الطقس، إلا انهم رفضوا ادخال ملابس شتوية أو أغطية... وطوال الوقت كنت مقيد اليدين، ما سبب لي أوجاع ومعاناة شديدة، ولاحقا تم نقلي لسجن "عوفر"، ومنها إلى العيادة، وبعدها إلى مستشفى العفولة، ومنها الى سجن "الجلمة".