Menu
18:37وفاة شاب غرقًا في خانيونس
18:26حشد تطالب شركة جوال بتخفيض أسعار الخدمات للمشتركين
18:11زلزال قوي يضرب ولاية إزمير التركية
18:10الحركة الإسلامية بالقدس تدعو لإحياء الفجر العظيم ورفض أوامر الهدم
18:07اشتية: على أوروبا ملء الفراغ الذي تركته أميركا بتحيزها لإسرائيل
18:00بالصور: حماس تدعو للانضمام إلى حملة مقاطعة البضائع الفرنسية
17:58خلافات لبنانية إسرائيلية بشأن ترسيم الحدود البحرية
17:57لا إصابات في صفوف الجالية الفلسطينية بتركيا جراء زلزال إزمير
17:55إصابة شاب بالرصاص المعدني والعشرات بالاختناق في مسيرة كفر قدوم الأسبوعية
17:54الاحتلال يعتدي على المواطنين قرب باب العامود
17:53وفاة شاب غرقا في بحر خانيونس
17:52الخضري: خسائر غير مسبوقة طالت الاقتصاد الفلسطيني بسبب الاحتلال و"كورونا"
13:49مسيرات غاضبة في قطاع غزة نصرةً للنبي ورفضًا لإساءات فرنسا
13:47الصحة: 8 وفيات و504 إصابات بكورونا في الضفة وغزة خلال 24 ساعة
13:26إدخال الأموال القطرية إلى غزة
بقلم سحر حمزة

الآثار النفسية على الأطفال بظل جانحة كورونا

بقلم / سحر حمزة

إن موضوع وباء كورونا أخذ اهتماما خاصا وضخما من العالم وقد اقلق شعوب الأرض جميعها فكيف بأطفالنا الذين لحق بهم الضرر بسبب الجانحة ،سواء نفسيا و أصيب بعضهم بالعدوى من المخالطين معهم جسديا ،و قد عبر الأطفال عن استياءهم من وضع لم يتعودوا عليه منذ أن ألفوا اللهو واللعب والحرية.

وعاش الأطفال مابين جدران منازلهم وقد عبر البعض منهم في غير مرة عن رغبتهم بالخروج بالهواء الطلق ليلعبوا ،لكن تخوف الأهل من مخاطر الوباء الذي حاصرهم وجعلهم في أقفاص المنازل حبيسي غرف صغيرة محدودة المساحة مما جعلهم عنيفون في التعبير عن رفضهم لما يقوم به الأهل من إجراءات احترازية في حبسهم بالمنزل ومنعهم من التحرك بحرية كعادتهم.

وقد شهدت المنازل دراسة عن بعد عبر غرف مغلقة للدراسة وهو امر رفضوه الكثيرون منهم لكنهم اجبروا عليه وكان انعكاسه متمثل في ضعفهم الدراسي وعدم تحصيلهم الدرجات المتوقعة بل زاد الأمر عن ذلك أصبح الأطفال متمردون يتنمرون من الضغط عليهم في بيئة محاطة بالمعقمات والكمامات والنظافة الزائدة قال لي احدهم ما هي كورونا يا أمي ،وأضاف: "أنه وحش مرعب سأقتله". وقالت طفله أخرى أخاف أن اخرج كي لا تأكلني كورونا هذا الإرهاب الذي تملك عقولهم لم يجدوا مقابله أهل لديهم الوعي الكافي ليعرفوهم بحقيقة الفيروس بقي بعضهم حبيس التلفاز والكتب والألعاب الصماء أما الانطلاق واللهو واللعب فقد حرم عليهم في ظل تداعيات الجانحة وآثارها النفسي عليهم.

فهل يعقل لطفل أن لا يتأثر نفسيا من تداعيات وباء كورونا وشبحه بما يسمعه من مخاطر حوله شكل إرهابا لهم قد يقتلهم نفسيا، لهذا علينا كآباء أن يعي الأمر ونسهم في تغيير سلوك الأطفال لتقبل الوضع ومشاركتهم فكريا وعمليا في مواجهة آفة العصر المخيفة لعام 2020 جانحة كورونا التي غزت العقول قبل الأجساد لما يتداول بين الناس عنها من أخبار وما يبث عبر الفضائيات حولها .هنا يكون التحدي من قبل الأهل كي يتجاوز الأطفال هذه المحنة فعلى سبيل المثال أن يتعاون الأهل في مساعدة أطفالهم وعلى الأم ان تكون قادرة على أقناع الطفل بان الأمر مسلم به ووضع طبيعي كي نتحدى الظرف عليها مشاركة طفلها المحنة برواية قصصا بطولية وحكايات خيال علمي عن أزمات تعدها الإنسان وعبرت بشكل طبيعي وعلى الأب ان يشارك ابنه اللعب داخل المنزل بتركيب الدمى وقطع البناء واللعب بالكرة ومشاهدة التلفاز مع الأبناء كي تصبح المحنة أمرا طبيعيا نتعايش معه وسيعبر بسلام بأذن الله.