أرض كنعان / قال نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول أن المواجهة مع الاحتلال ستكون بالعمل السياسي والميداني للوقوف ضد جرائم الاحتلال ومستوطنيه بحق أبناء شعبنا.
وأضاف العالول لوكالة وطن خلال مشاركته في اعتصام للقوى الوطنية والإسلامية في مدينة رام الله رفضا لمخططات الضم، انه سيتم مواجهة نية ومخططات الاحتلال لضم الضفة الغربية بكل الوسائل الممكنة.
واردف قائلا "قررنا تغيير كل المعادلة القائمة.. لا يمكن للوضع الراهن أن يستمر".
بدوره، قال وليد عساف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان "سنركز خلال الفترة المقبلة، على تعزيز صمود المواطنين في المناطق المهددة بالضم، واحباط تهجير أي مواطن منها،" .
واشار ان الوجود الفلسطيني في الأغوار يشكل خمسة أضعاف المستوطنين، لذلك سنحافظ على هذا الوجود الذي يشكل الأساس في المواجهة.
وتابع سنقوم أيضا بحملة توعوية لأبناء شعبنا في المناطق المهددة بالضم لرفض المشروع الاسرائيلي وعدم التعاطي معه، ورفض أي اغراءات احتلالية بالهويات والتجنيس.
وطالب عساف بتشكيل لجان حماية للدفاع عن وجودنا في المناطق المهددة بالضم، وتفعيل المقاومة الشعبية في كافة المناطق.
من جانبه اكد منسق القوى الوطنية والاسلامية في محافظة رام الله عصام بكر إنه وبعد انتهاء الاتفاقيات مع دولة الاحتلال، يعيد الشعب اليوم تصويب المسار السياسي، تأكيدا على رفضنا مشاريع الضم والتهويد والآسرلة.
وتابع بكر لوكالة وطن "الشعب يعود اليوم الى مربع الكفاح والنضال بكل اشكاله، حتى اسقاط صفقة القرن بكل أشكالها."
وشاركت حشود من المواطنين، اليوم الاثنين، في مسيرة جماهيرية وسط مدينة رام الله، رفضا لمخطط الضم الاسرائيلي و"صفقة القرن".
وردد المشاركون في المسيرة التي شارك فيها محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، وأعضاء من اللجنتين المركزية لحركة فتح، والتنفيذية لمنظمة التحرير، والمجلس الثوري