أرض كنعان / أدانت أنقرة تعليق "العلم البيزنطي" على مسجد في مدينة لارنكا بقبرص الرومية، بعد أسبوع من حادثة إلقاء زجاجات حارقة على باحة مسجد "كوبرولو" في ليماسول، وكتابة عبارات معادية للإسلام والمهاجرين على جدرانه.
وقال فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي، في تغريدة عبر تويتر، الأحد، إن تعليق العلم على مسجد "توزلا" في لارنكا، يمثل خطوة استفزازية.
ودعا نائب أردوغان، الإدارة الرومية إلى الكف عن تشجيع العداء ضد الأتراك والإسلام، "والذي تحاول بعض البؤر المشبوهة إحياءه في الفترة الأخيرة جنوب الجزيرة".
وشدّد على ضرورة أن تتخذ الإدارة الرومية التدابير اللازمة لمنع هذه العقلية المريضة على وجه السرعة.
بدوره قال متحدث الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، إن بلاده لن تتسامح مع العداء للإسلام.
وذكر كالن، في تغريدة عبر تويتر: "ندين بشدة تعليق العلم البيزنطي على مسجد توزلا في لارنكا، بعد حادثة إلقاء زجاجات حارقة على باحة مسجد كوبرولو في ليماسول".
وأردف: "ندعو الإدارة الرومية إلى العثور على الفاعلين فورا، ولن نتسامح مع العداء للإسلام".
من جهته استنكر رئيس الشؤون الدينية في تركيا علي أرباش، الاعتداء، ووصفه بأنه "واحدة من الاستفزازات المتكررة على المساجد في جنوب قبرص".
وقال في تغريدة على حسابه في "تويتر": "أدين هذا الاعتداء البشع على المسجد الواقع في قرية توزلا، ويجب منع هذه الاستفزازات التي تستهدف السلام الاجتماعي في أقرب وقت".
وشدّد أرباش على ضرورة محاسبة المسؤولين عن تعليق العلم على المسجد بالعقوبة التي يستحقونها، خلال أسرع وقت.