أرض كنعان / نظمت كلاً من الجبهة الديقمراطية لتحرير فلسطين، ولجان المقاومة الشعبية، في المحافظة الوسطى لقطاع غزة الجمعة، "سباق الضاحية" الذي شارك فيه العشرات من الشبان، احياءاً لذكرى الشهداء : عمر القاسم وجمال أبو سمهدانة وخالد نزال وبهيج المجذوب.
وقال رئيس بلدية المغازي محمد النجار خلال كلمة له، أن عمر القاسم سجل سطراً منيراً في التاريخ الفلسطيني، وصمد داخل سجون الإحتلال حتى إستشهاده.
وأضاف أن سباق الضاحية في الوسطى، تشير للعزيمة الكبيرة التي يحملها الشباب الفلسطيني حتى تحرير فلسطين، داعياً كافة فصائل العمل الوطني للعمل بشكل جاد وصادق من أجل القضية الفلسطينية، وتحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الإنقسام.
من جانبه أكد القيادي في لجان المقاومة الشعبية عبد الباسط عبد الهادي، أن أمتاً تحتفي بشهدائها تستحق الحياة، محذراً من المخططات والمؤامرات التي تحاك للقضية الفلسطينية.
مجدداً تأكيد لجان المقاومة على خيار المقاومة ضد الاحتلال حتى تحرير فلسطين كافة، داعياً كافة الفصائل للعمل الحقيقي لتحقيق الوحدة الوطنية لمواجهة الاحتلال جبهة واحدة.
القيادي في الجبهة الديمقراطية ناهض القرناوي، تطرق في كلمته للحديث عن الذكرى الـ 53 للنكسة، والتي احتل بها الاحتلال مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس المحتلة عام 1967، منوهاً للمخططات الإسرائيلية والأمريكية لتصفية القضية الفلسطينية، وآخرها سياسة الضم التي تسعى لها حكومة الإحتلال، مؤكداً على فشلها كما فشلت كافة المخططات التي سبقتها.
يذكر أن الشهيد عمر القاسم أمضى في سجون الإحتلال أكثر من 21 عاماً، وأطلق عليه لقب " مانديلا فلسطين "، وأستشهد في زنزانته خلال إضرابه عن الطعام.
خالد نزال قائد القوات المسلحة للجبهة الديمقراطية سابقاً، وقد أغتيل في أثينا في 9 حزيران عام 1986، والشهيد بهيج المجذوب عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية.
كما أن الشهيد جمال عطايا زايد أبو سمهدانة مؤسس لجان المقاومة الشعبية في قطاع غزة خلال الإنتفاضة الثانية " انتفاضة الأقصى "، وأغتيل في 8 يونيو 2006.
تصوير الزميل براء الصالحي :.