أرض كنعان / قال الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا)، إن شعبنا قابل المؤامرة الدولية التي حيكت ضده وتوالي النكبات والنكسات عليه، بالصمود وأشكال المقاومة والثورات والانتفاضات التي شهد لها العالم.
وأضاف "فدا"، في بيان له، لمناسبة الذكرى الـ 53 للنكسة، إن سلطات الاحتلال لم تستطع رغم حجم آلة الحرب الهائلة التي تمتلكها، والدعم اللامحدود الذي تتلقاه من القوى الامبريالية العالمية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية، حسم الجزء الأهم من معركتها، وهو إدخال الهزيمة إلى نفوس شعبنا، وهذا ما يجب أن نعول ونراكم عليه.
وأشار إلى أن طبيعة المعركة ضد شعبنا لم تتغير منذ نكبة عام 1948، وبعدها منذ نكسة عام1967 ، لكن ما تغير هو حجم هذه المعركة والشكل الذي تأخذه، وطبيعة الاستهداف الذي تمثله، وتحديدا بشطب الحقوق الوطنية الفلسطينية، وحق تقرير المصير والاستقلال الناجز، والقدس عاصمة، وعودة اللاجئين، وهي العناوين التي تصوب عليها "صفقة القرن" ومشروع الضم الذي تقوم عليه هذه الصفقة التصفوية.
ودعا "فدا" أبناء شعبنا لرص الصفوف، وتوحيد الجهود لمواجهة الصفقة التصفوية، واعتبار انخراط الجميع في معركة إفشالها مهمة وطنية أولى.