أرض كنعان / قالت وسائل إعلام عبرية اليوم الجمعة، إن السلطة الفلسطينية في رام الله تدرس تقليص في حجم الموازنات المخصصة لقطاع غزة، زاعمة أن الخطوة تاتي ضد نوايا "إسرائيل" في تنفيذ عملية الضم بالضفة الغربية المحتلة.
وبحسب موقع "كان" العبري، فإن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية أصبحت في حالت قلق، خوفاً من أن يؤدي التقليص في الموازنات المخصصة من السلطة الفلسطينية لقطاع غزة والبالغة قرابة 100 مليون شيكل شهرياً لمزيد من الضغط في قطاع غزة، حينها ستحول حركة هذا الضغط تجاه "إسرائيل".
ونقل الموقع عن مصادر في السلطة الفلسطينية، قولها، "ندرس إمكانية تقليص الموازنات التي تحولها السلطة الفلسطينية للمستشفيات والمدارس في القطاع، إلى جانب تقليص في رواتب آلاف الموظفين الحكوميين في قطاع غزة والضفة الغربية في آنٍ واحد، بما فيهم عناصر أجهزة أمن السلطة".
وحسب المصادر نفسها، التقليص بسبب الأزمة المالية التي تعيشها السلطة الفلسطينية، والقرارات في هذا الاتجاه ستتخذ خلال الفترة الزمنية القادمة، وإن التقليص قد يشعرون به أكثر من الضفة الغربية حسب المصدر الفلسطيني الرفيع، والسبب أن الضفة الغربية مركز الأحداث فيما يتعلق بعملية الضم، وغزة هامشية في هذه القضية.
وكانت السلطة الفلسطينية قد رفضت أول أمس استلام أموال المقاصة الفلسطينية ، وهي مئات ملايين الشواقل، وحسب مصادر في السلطة أن القرار سيبقى قائماً مادامت قضية الضم لم تلغى.