أرض كنعان / أعربت السلطة الفلسطينية، مساء أمس الاثنين، عن استعدادها لعقد لقاء مع إسرائيل في العاصمة الروسية موسكو، مشككة في الوقت ذاته من قبول الأخيرة عقد مثل هذا اللقاء.
ووفقا لوزير الخارجية والمغتربين، رياض المالكي، فإن السلطة مازالت تشكك في قدوم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى موسكو لعقد هذا اللقاء.
ولفت المالكي في مؤتمر صحافي من جنيف: إلى فشل محاولتان سابقتان لتنظيم لقاء بين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، في روسيا، بسبب موقف الجانب الإسرائيلي.
وتصاعد الرفض الفلسطيني لنية الحكومة الإسرائيلية ضم أجزاء من الضفة الغربية والأغوار وفرض "السيادة" الاسرائيلية على المستوطنات.
وتوقفت المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي منذ نيسان/ أبريل 2014، وذلك بعد رفض إسرائيل المتكرر للاستجابة لمطالب فلسطينية، أهمها وقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والقبول بحدود ما قبل حرب حزيران/ يونيو 1967 أساسا للتفاوض على إقامة دولة فلسطينية.
وفي وقت سابق، أبلغ نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية في السلطة الفلسطينيّة، حسين الشيخ، باستعداد بلاده لاستضافة "لقاء شخصي" بين عباس ونتنياهو.
وذكرت وكالة "تاس" الروسيّة، في الـ23 من أيار/ مايو الماضي، أن بوغدانوف شدّد على "راهنيّة" مقترح روسي سابق لعقد اجتماع شخصي بين عباس ونتنياهو في موسكو "دون شروط مسبقة".
وبدأت روسيا تنشط مؤخرا على الصعيد الدبلوماسي، لعقد اجتماع بين السلطة الفلسطينية والولايات المتحدة في جنيف على مستوى الوزراء، في محاولة لخفض التصعيد في الأراضي الفلسطينيّة، مع نية الاحتلال الإسرائيلي ضم مناطق واسعة في الضفة الغربية في تموز/ يوليو المقبل.