أرض كنعان
كشف الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة سبب اعتذار الحركة عن اجتماع ستعقده القيادة الفلسطينية لبحث قرارات الضم الإسرائيلية المتوقعة.
وقال: "ذهبنا لاجتماعات سابقة في رام الله بروح منفتحة ولكن لا نقبل أن نكون ديكوراً في المشهد الفلسطيني"، وفق تعبيره.
وأضاف النخالة مساء اليوم الاثنين: إن السلطة الفلسطينية تدير الأمور في الضفة الغربية، بصفة أقل من حكم ذاتي.
وذكر في مقابلة مع قناة (الميادين) أن الفلسطينيين ما زالوا يعيشون نفس ظروف النكبة التي حلت عليهم، وأن "المشروع الصهيوني" قام على فكرة أن تكون الضفة الغربية مركز المشروع في المنطقة.
وتابع النخالة: أن المقاومة قادرة على أن تفرض على "العدو" تقديم تنازلات، وأن المطلوب من العرب، موقف واضح منهم حول مستوى دعمهم للقضية الفلسطينية.
وشدّد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي على أن خيارات الشعب الفلسطيني محدودة و"علينا التمسك بالمقاومة".
وقال النخالة: إن موقف الجمهورية الإسلامية في إيران ازداد صلابة وتصميماً على دعم المقاومة بعد استشهاد قاسم سليماني، مشيراً إلى أم العلاقة مع (حزب الله) مفتوحة وبدون حدود على كافة المستويات.