Menu
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:31مقتل 3 اشخاص وعدد من الجرحى في هجوم طعن بنيس في فرنسا
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح
11:23حماس تهاجم تويتر لحظر حسابات فلسطينية بضغط إسرائيلي
11:22صحيفة: لمنع عودة أنصار دحلان.. عباس يدفع برجاله في قيادة حركة فتح بالقدس
10:35تدهور مستمر في حالته الصحية.. 95 يومًا على إضراب الأسير الأخرس عن الطعام
10:32الإحتلال تخبر السلطة بموعد تفعيل العقوبات ضد البنوك الفلسطينية
10:314 أسرى يواصلون إضرابهم عن الطعام
10:26ارتفاع عدد وفيات "كورونا" في إسرائيل إلى 2494
10:257 إصابات بـ4 حوادث سير في قطاع غزة خلال 24 ساعة
10:23وزارة الصحة بغزة : تسجيل حالة وفاة و 276  اصابة جديدة بفيروس كورونا و تعافي 145 حالة
10:21أبرز عناوي الصحف العبرية لهذا اليوم
حركة الانتفاضة الفلسطينية

بيان سياسي لحركة الانتفاضة الفلسطينية في الذكرى ال72 للنكبة

أرض كنعان

أصدرت حركة الانتفاضة الفلسطينية بيان سياسي اليوم الخميس الموافق 15/5/2020 بمناسبة ذكري النكبة الفلسطينية الـ72 وجاء البيان كالتالي:

بيان سياسي

لحركة الانتفاضه الفلسطينيه

في الذكرى ال72 للنكبه


*كي لا ننسى  15  أيار عام 1948   يوم تآمر  بقايا الاستعمار القديم والحركة الصهيونيه  على فلسطين وصمتَ العالم على أبشع جريمة   عرفتها الإنسانيه.  

*اثنان وسبعون عاما على نكبة العصر وقيام كيان عنصري بغيض على أنقاض فلسطين  وحق  العودة قائم لا يسقط بالتقادم و غير قابل للتصرف. 

*اثنان وسبعون عاما من الصمود الأسطوري  لشعب الجبارين  في الوطن والشتات.

*اثنان وسبعون عاما والضمير العالمي في سبات عميق يغض الطرف عن  الانتهاكات الإسرائيليه للقوانين الدوليه وشرعة حقوق الانسان فيجافي  الضحية وينتصر للقاتل والجلاد.

اثنان وسبعون عاما من الأمل والألم والعمل تختصر نكبة ملايين الفلسطينيين في الداخل الفلسطيني والشتات.

ألأمل بالعوده خفف من وطأة المأساة الفلسطينيه وجعلنا نسكن فلسطين وتسكن فينا . ألأمل بالعودة إلى الأهل والديار تجسد واقعاً حيا بصمود  شعبنا وتشبثه  بأرضه  ،  الأمل كما الضوء يخرج من زنازين الأسرى حيث الشموخ البطولي  أمام عنصرية السجان الاسرائيلي ، والأمل  موصولٌ  ومُستمَدٌ من عظمة وبسالة مقاومينا و رجولة أطفالنا الذين تمردوا على طفولتهم  فباتوا رجالاً قبل اوانهم،ومن  عظمة أمهاتٍ واخواتٍ عاهدن آباءهن و أبناءهن وازواجهن الشهداء و الأسرى والجرحى على الصبر والتحمل،  وعاهدن ارضهن على الثبات فيها مهما كانت قسوة المحتل وبشاعة  أعماله الانتقاميه.

هو الشعب الفلسطيني الذي قال فيه الشهيد أبوعمار  شعب الجبارين،   يتحدى الألم كما يتجمل بالصبر والأمل ، يقف اليوم صامدا في  وجه اعتى هجمة  استعماريه ممثلة بصفقة ترامب- نتنياهو التصفويه  التي تستهدف هويته ومستقبل اجياله لتستكمل ما بدأته النكبة قبل سبعة عقود ونيف ترعاها أمريكا  بكل امكاناتها وتتكفل ب ترويجها لدى أنظمة أوروبية ذيليه و عربية متهالكه  خاضعة للسياسة الأمريكيه.

 الألم  يتحمله  شعبنا بصبر الواثقين بنصر  الله ، أَََلمٌ يعتصرنا من عنصريةٍ بغيضة لا زالت تلازم سلوك بعض العرب عندما يتعلق الأمر بالحقوق الطبيعية للاجئ الفلسطيني. ألمٌ  يغوص عميقا فينا حين نرى بعض  الأعراب  يغازلون من يتباهى بقتل الفلسطينيين وسرقة أرضهم ، ألمٌ لا يفارقنا ونحن نرى تخلي بعض  الناطقين بالضاد عن قدسهم، معراج نبيهم إلى السماء!!
لكن هذا الألم وذاك الأمل لم يصيبا شعبنا بالوهن والاحباط كما تمنى العدو منذ نشأة كيانه ، فقد  فجرا في شعبنا ثورة عملاقه وولدا مزيداً من الاحتقان و الاصرار على مقاومة المحتل واستعادة الأرض.

قدرنا ان نكون  مرابطين حماة للثغور ندفع عن أمتنا  شراً  يستهدف شعوبها وبلدانها كما استهدف فلسطين وشعبها، قدرنا ان نكون عامل استنهاض للأمة في أصعب اللحظات  فيما اكثر    انظمتها تصمت على  اشرس هجمة تكفيرية على سوريا وقبلها العراق بأدوات همجية  لا تختلف بادائها عن عصابات القتل في فلسطين وهي ابعد ما تكون عن القداسة والدين.

 قدرنا ان نعمل و نجاهد  إلى أن يكتب لنا الله نصرأً او شهاده، فحقنا في العودة  لم تلغه كل سنوات التشرد  واللجوء ، وما لم يلغه الزمن لن تقوى على إلغائه صفقة عار عابره  مثل صفقة القرن. 

في الذكرى االثانيه بعد السبعين  عاما  لملحمة صمود الشعب الفلسطيني وثباته على حقه التاريخي في فلسطين، نستبشر خيرا بانتصار سوريا   واسطة العقد الشامي  ، وقلب العروبة  المتدفق حيويةً وعطاءً لأمته، على جحافل التكفيريين وداعميهم ، ونستبشر خيرا بخروج العراق من محنته  وبوقف الحرب العبثية  في اليمن ،  ونستبشر خيراً  بمقاومةٍ  قل نظيرها حررت الأرض في الجنوب اللبناني وأذلت جيش الاحتلال ،  و بيقظةٍ لافتةٍ لأحرار أمتنا  والعالم بعد ان اوغل بعض المطبعين  المتصهينين  في جنونهم و  اندفاعتهم نحو كيان عنصري قاتلٍ لشعبنا ناقمٍ على كل تاريخ و حاضر أمتنا ، ونستبشر   أيضاً  باستمرار صلابة الموقف الفلسطيني  خلف الثوابت الوطنيه للشعب الفلسطيني ورفضه لصفقة العار الترامبيه،  وبما اعلنه الرئيس محمود عباس من توجه لتحشيد القوى الفلسطينيه   وانهاء كل الانقسامات في ساحتنا  والاستعداد لوقف العمل بكل الاتفاقات المبرمه مع سلطات الاحتلال وملحقاتها   السياسية والاقتصادية والامنيه  فور أقدام العدو على البدء بتنفيذ صفقة القرن  والشروع  بضم أجزاء من الضفة والاغوار وشمالي البحر الميت والحرم الإبراهيمي. 

  لقد آن الأوان ليعيَ العالم ان الشعب الفلسطيني هو ملح الأرض وصاحبها  وان العدو الصهيوني ليس اكثر من طارىء عليها استخدم كل أشكال الخبث  والخرافة والتزوير لإثبات حق تاريخي مزعوم ٍ له في فلسطين ، ولم يعد ينفع مع هذا العدو الذي تنكر لحقوق شعبنا الثابته  في فلسطين ولكل التزاماته الدوليه ويستعد لسن قوانين عنصرية تنتهك حق كل من هو غير يهودي في فلسطين   ،  الا  استنفار كل طاقات شعبنا  وأحرار أمتنا  ،  والشروع فوراً باستخدام كل أشكال المقاومه  التي خبرها جيداً كل مستعمر ومحتل على مر العصور، والدعوة لانتفاضة عارمه تطيح بكل مخططات العدو  الكارثيه.   

واذا كانت القوة الغاشمه التي توفرت للعدو طوال العقود الماضيه، من  أركان النظام العالمي الذي تشكل بعد الحرب العالمية الثانيه  وعلى رأسهم امريكا،  مكنته  من  فرض وقائع ميدانية على الأرض  فأحكم قبضته على كامل الأرض الفلسطينيه والجولان السوري ومرتفعات كفر شوبا ومزارع شبعا في لبنان ، فاِننا في حركة الانتفاضه الفلسطينيه وفي ضوء ما شهدناه  مؤخراً  من تنام مطرد لقوى المقاومة في أمتنا و من الهزائم المتلاحقه والفشل الذريع للعدو الصهيوني  وادواته وداعميه  انطلاقاً  من لبنان المقاوم وصولاً  إلى سوريا  العروبه  والعراق وغزة   والضفة والقدس  وأراضي ال48 , نؤمن  اكثر من اي وقت مضى بهشاشة هذا العدو  ،  الذي يتلطى اليوم بجائحة كورونا وانشغال العالم   لقضم المزيد من الأرض الفلسطينيه ، وبقدرتنا على هزيمة المشروع الصهيوني في فلسطين والمنطقه وتحقيق التحرير والعوده وإقامة  الدولة الفلسطينيه  المستقلة  وعاصمتها القدس فوق كامل ترابنا الفلسطيني .

في  الذكرى الثانيه والسبعين للنكبه نؤكد في حركة الانتفاضه الفلسطينيه على العناوين التاليه :
 
اولاً...  النكبة درس يجب استيعابه جيدا لمعنى ان نكون أقوياء  موحدين في عالم  تحكمه القوه ولا مكان فيه للضعفاء..

ثانياً..  نؤكد في ذكرى النكبه حرصنا على العمل الفلسطيني  المشترك وعلى تفعيل وتطوير مؤسسات  منظمة التحرير الفلسطينيه الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في كل أماكن تواجده ، و الكيان المعنوي والقانوني والسياسي لكل الطيف الفلسطيني.

ثالثاً..    نؤكد مجدداً على رفض شعبنا لصفقة ترامب وكل صفقة تنتقص من حق الفلسطينيين  في تقرير مصيرهم فوق ارضهم الفلسطينيه.

رابعاً..  نجدد التأكيد على  حقنا في العوده و رفض كل اشكال التوطين والتهجير والوطن البديل وان تبقى مخيماتنا بمنأى عن كل ما من شأنه الإساءة لأمن لبنان وسلامته،  الأمر الذي يتطلب من القوى الأمنية الفلسطينية  في المخيمات  استمرار ملاحقة المخلين بالأمن والعابثين بصحة ابنائنا وتسليمهم الى السلطات اللبنانيه المختصه.

خامساً..  نطالب الأشقاء اللبنانيين بالغاء القوانين  الظالمه واللا انسانيه التي تحرم الفلسطينيين من التمتع بحقوقهم الإنسانيه  خصوصاً ما يتعلق منها  بحق   العمل والتملك، ونؤكد على التمسك بالأونروا إلى حين عودتنا إلى فلسطين، وندعوا في هذا السياق  ادارة   الأونروا لتقديم المزيد من المساعدات   واستعجال اغاثة  أهلنا المقيمين منهم  والنازحين من سوريا  وأولئك الذين يفتقدون الأوراق الثبوتيه ، في ضوء ما يعانونه منذ شهرين تقريباً من ضائقة معيشيه حاده جراء التزامهم التعبئة العامه والحجر المنزلي بسبب  جائحة كورونا التي تعصف بلبنان كما بغيره من البلدان والتي  لا زالت تتطلب منا جميعاً المزيد من الحذر والصبر والالتزام لنضمن سلامتنا وسلامة  مجتمعنا. 

 في ذكرى النكبه التي ادمت القلوب ونقلت شعبنا من دفء الوطن وامانه إلى بؤس اللجوء وشقائه، نجدد  في حركة الانتفاضه الفلسطينيه  العهد لشعبنا في الداخل والشتات  ان نبقى الأوفياء  لكل حبة ترامب في فلسطين ولكل شهيد قضى على طريق تحريرها...


تحية لشعبنا الفلسطيني العظيم في غزة والضفة والقدس  وارضنا المحتله عام 48....

تحية لشعبنا الفلسطيني في لبنان و في كل مخيم وناحية ومدينة  في بلداننا العربيه ودنيا الاغتراب...

تحية للشعب اللبناني الشقيق ولكل شعوب ومناضلي أمتنا وأحرار العالم الذين يدعمون نضال الشعب الفلسطيني  وحقه في الحرية والعودة والاستقلال. 

التحية لأرواح شهداء شعبنا وأمتنا..
التحية لأسرانا البواسل في سجون الاحتلال الاسرائيلي الغاشم ، والشفاء لجرحانا..

التحية لكل يد  حرةٍ انتصرت   لمظلومية الشعب الفلسطيني وأمدته بكل عوامل القوة والصمود.

عاشت فلسطين حرة عربيه 

وانها لثورة وانتفاضة حتى النصر

حركة الانتفاضه الفلسطينيه 
      القيادة المركزيه
15 أيار 2020

#أرض كنعان #حركة الانتفاضة الفلسطينية #ذكرى ال72 للنكبه #ذكري النكبة الفلسطينية #النكبية الفلسطينية