قال النائب السابق عن حزب النور السلفي أنور البلكيمي إن سبب قيامه بعملية التجميل في أنفه أنه منذ سنوات وهو يعاني من بحة في صوته والكثير نصحه بضرورة معالجة ذلك، وأنه استغل تلك العملية للتخلص من العظمة الموجودة في أنفه دون أن يكون في ذلك تغيير في خلق الله، ولكنه فوجئ بأن العمليه استغرقت 3 ساعات بعد أن كانوا أبلغوه أنها عملية بسيطة لن تتعدى نصف الساعة.
وبشأن ما ابتكر من قصة سرقة سيارته وتقييده قال البكليمي إنه لا يعرف كيف ابتكر ذلك وعاش تلك الكذبة بهذه الطريقة، مشيرا إلى أنه من المحتمل أن يكون قد تأثر بما حدث لبعض النواب من مواقف مشابهة، وأضاف أنه عقب إفاقته من العملية وقد عرف الرأي العام ما جرى فكر في الانتحار، مقدما الاعتذار لكل من وقف بجانبه من أعضاء ونواب بحزب النور أثناء الأزمة ولكنه خذلهم بكذبته.
وأشار البلكيمي إلى أن حزب النور قد طلب منه التقدم باستقالته، ولكن عقب ذلك ازداد تعاطف الناس معي وحتى الاسبوع الماضي لم أكن أنوي التقدم للانتخابات مرة أخرى حتى جاءتني العديد من الاتصالات التي تطالبني بالترشح لأني بشر والجميع يخطئ.
وأعاب البكليمي على الإخوان المسلمين أنهم نسو الجانب الشرعي أثناء عملهم بالسياسة، وأوضح أنه يمكنه الانضمام للإخوان في حالة اهتمامهم بالدين كما يفعل حزب النور، موضحا أن العلاقة بين حزب النور والإخوان هي علاقة تنافس وليست تعاون، وأن دخوله لمجلس الشعب جاء للحكم بشرع الله وبناء مصر حديثة، مشيرا إلى أن حكم الشرع في السياحة هو أنه ليس حلالا مطلق أو حراما مطلق، فلا يمكن أن نختصر السياحة في الشواطئ والعري.
وقال البلكيمي إنه ليس من حق البهائيين أن يمارسوا شعائرهم، حيث أن غالبية المجتمع مسلمين ولا نقبل بهذا الشذوذ الفكري، مضيفا ان الأقباط يحصلون على أكثر من حقهم لأن الجميع يعمل على إعطائهم حقوقهم التي هي من حقهم في الأساس