أرض كنعان
قال المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان في تقريره الاسبوعي اليوم السبت، إن وزير الجيش الإسرائيلي نفتالي بينيت صادق على عدة مشاريع استيطانية خطيرة قبل مغادرة وزارة الجيش.
وأضاف التقرير إنه في تصريحات غريبة ومستهجنة وتعكس فكره الصهيوني الاستعماري العنصري حض السفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، حكومة بنيامين نتنياهو وبيني غانتس، على تسريع الإعلان عن ضم مناطق في الضفة الغربية المحتلة إلى إسرائيل.
وقال لصحيفة إسرائيلية إنه “إذا أعلنت حكومة إسرائيل عن ذلك، فإن الولايات المتحدة مستعدة للاعتراف خلال الأسابيع القريبة بسيادة إسرائيل على غور الأردن والاستيطان الإسرائيلي في يهودا والسامرة ، وبأنها ستعترف بما مساحته 30% من الضفة الغربية المحتلة كمناطق تابعة لإسرائيل ضمن صفقة القرن وذلك في سياق حديثه عن مزاعم أحقية اليهود بأرض فلسطين حيث لا يجد فريدمان منطقا يبرر أن تتنازل إسرائيل عن مناطق مثل الخليل و”غوش عتصيون” وغيرها كونها في قلب التوراة اليهودية حسب تعبيره .
وفيما يتعلق بترسيم حدود المستوطنات وهل سيسمح لها بالنمو الطبيعي قال فريدمان إن 97% من المستوطنات ستكون لها الحرية الكاملة في التوسع ، ومن بينها مستوطنة ارائيل قرب سلفيت ، التي اعتبرها كما “تل أبيب”، لافتاً إلى وجود 3% من المستوطنات والتي سيسمح فقط بالبناء العمودي فيها . وتابع فريدمان أن “إدارات ديمقراطية وافقت في ظروف معينة على سيادة إسرائيلية في (الكتل الاستيطانية) غوش عتصيون، معاليه أدوميم واريئيل. لكن لم يتحدث أحد أبدا عن الخليل ، شيلو ، بيت إيل.
وهذا حدث الآن لأن ادارته ندرك مدى أهميتها بالنسبة للإسرائيليين. وليس منطقيا التوقع أن تتنازل اسرائيل عن هذه الأماكن ، مثلما ليس منطقيا التوقع أن الولايات المتحدة يمكن ان نتنازل عن تمثال الحرية والنصب التذكاري للينكولن”.