أرض كنعان/ واشنطن/ سلطت صحيفة "الديلي بيست" البريطانية الضوء على التفجيرات التي وقعت في بوسطن، وتحديدا قرب خط النهاية خلال ماراثون بوسطن.
واشارت الصحيفة الى انه فور وقوع الانفجارين، تساءل الجميع عن الجهة التي تقف وراء هذا الحادث المأساوي الذي صنفه كهجوم ارهابي، دون ان يتهم المسلمين المتشددين، انما اعتبر ان اي شخص فعل ذلك هو ارهابي، حتى لو كان عملا منفردا، رغم ان الرئيس الاميركي باراك اوباما رفض تصنيف بالعمل الارهابي.
وتوضح الصحيفة انها لا يعتقد ان هذا العمل الارهابي هو من صنع مجموعة عربية ارهابية، وبالرغم من انه لا يلغي احتمال مشاركة بعض الاشخاص العرب في المؤامرة، الا انه يعتقد ان وراء هذا الحادث لاعبين محليين، ويشير الى ان الخبير بريان ليفين كان يتحدث من خلال ال"ام اس ان بي سي" عن كتيب تنظيم القاعدة الذي يشجع على التصرف بوحشية.
كما رجح توماسكي احتمال ضلوع مجموعة هامشية من اليمين، فاخر شوط من السباق كان مخصصا لضحايا نيوتاون، الا انه في حال كانت هذه المجموعة وراء الهجوم الارهابي فانها استطاعت ان تقوم بذلك من خلال انخراط بعض المتطرفين فيها.
وكون التاريخ يعود الى 15 نيسان وهو يوم الضرائب، فان هذا الامر قد يحمل بعض الدلالات.
واخيرا تشير الصحيفة الى ان المجتمع الاميركي منفتح وحر وبالتالي فان اي شخص يكن العداء لاميركا قد يتمكن في اي وقت من زرع قنبلة في مركز تجاري او في اي بلدة او مدينة والتسبب بقتل الارواح، وهنا تساءل عن الاسباب التي تمنع تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية.
