Menu
00:35الأسيرات في سجن الدامون يهددن بخطوات تصعيدية
00:33مكافحة العدوى بغزة: إصابة المريض بالإنفلونزا و(كورونا) معاً خطيرة جدا
00:30حزب الله: فرض عقوبات على "باسيل" تدخلا سافرا وفظا في الشؤون الداخلية للبنان
00:28غزة: تحذير خطير من "الصحة"حول فيروس كورونا
19:37"الأونروا" تحدد موعد عودة طلاب "الابتدائية" وتؤكد جهوزيتها
19:35لجان المقاومة: نبارك للاسير "ماهر الاخرس" انتصاره على الجلاد الصهيوني ليثبت "الاسير ماهر" من جديد ان ارادة المقاومة والتحدي والصمود هي السبيل الوحيد لكسر عنجهية هذا العدو المجرم وجبروته
19:04حماس: الأسير الأخرس قدم النموذج على قدرة الفلسطيني على فرض إرادته على المحتل
18:39الاسير الاخرس ينتصر :الاحتلال الاسرائيلي يطلق سراحه في 26 نوفمبر الحالي ولن يعتقل مرة اخرى
13:10صحيفة عبرية : بايدن سيعمل على اعادة الفلسطينين الى طاولة المفاوضات
13:08الافرج عن الأسير لؤي الزعانين من غزة بعد 14 عاما من الأسر
13:05رئيس معلمي الاونروا يرجح عودة طلبة الابتدائي للمدارس "قريبًا"
13:04خطيب الأقصى يدعو لتنفيذ اتفاقيات المصالحة وإجراء الانتخابات العامة
13:02الخضري يرحب بتصويت الأمم المتحدة على 6 قرارات لصالح فلسطين
12:31فلسطين تطالب بريطانيا بتصحيح الظلم التاريخي الذي وقع بسبب وعد بلفور
12:27فوز الفلسطيني فادي قدورة بعضوية مجلس شيوخ إنديانا
الطائفة السامرية تحتفل بعيد الفسح فوق قمة جبل جرزيم بمدينة نابلس

الطائفة السامرية تحتفل بعيد الفسح فوق قمة جبل جرزيم بمدينة نابلس

أرض كنعان

احتفلت الطائفة السامرية فوق قمة جبل جرزيم بمدينة نابلس، مساء أمس الأربعاء، بعيد الفسح، وسط إجراءاتٍ وقائية مشددة ضمن الخطة المعلنة لمواجهة فيروس كورنا المستجد.

وقالت لجنة الطائفة السامرية: "إنّ الاحتفال بعيد الفسح لهذا العام سيكون متماشياً مع خطة الطوارئ التي أعلنها رئيس الوزراء د. محمد اشتية لمواجهة فيروس كورونا"، مُوضحةً أنّه سيقتصر الحضور على أبناء الطائفة السامرية فقط مع مراعاة كافة الشروط الصحية.

ويستمر العيد الذي تُذبح فيه "القرابين تقرباً إلى الله"، سبعة أيام حسب التقويم السامري، وتنتهي طقوسه بالحج الكبير إلى المكان الذي يعتقدون أنّ النبي إبراهيم قدم ابنه اسحق فيه أضحية لله.

ويحتفل السامريون بأعياد التوراة فقط وهي موسمية، وعددها سبعة: "عيد الفسح، وعيد الفطير 'العجين غير المختمر'، وعيد الحصاد، وعيد رأس السنة العبرية، وعيد الغفران، وعيد العرش 'المظلة'، والعيد الثامن أو فرحة التوراة".

ويحج في هذه الأعياد السامريون إلى جبلهم المقدس ثلاث مرات سنوياً، أثناء عيد الفسح، وعيد الحصاد، وعيد العرش".

ويسكن جزء من السامرين الذين يعتبرون أنفسهم حراس التوارة الحقيقة على قمة جبل جرزيم وهو أشهر جبال نابلس، فيما يسكن الجزء الآخر في منطقة حولون داخل أراضي عالم 1948.

يُذكر أنّ محافظ نابلس اللواء إبراهيم رمضان، أكّد في تصريح صحفي على أنّ أبناء الطائفة السامرية هم جزءً لا يتجزأ من أبناء هذه المحافظة، وأنّ التزامهم بخطة الطوارئ لمواجهة فيروس كورونا يُعبّر عن مدى حرصهم، وانتمائهم، مُعرباً عن أمله في أنّ يُخلصنا الله من هذا الوباء، ويُعيد الأعياد والمناسبات وقد تحررنا من الاحتلال.