Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح
الأسير محمد محمود بشارات

تدهور وضع الأسير المحرر المصاب بالسرطان محمد بشارات

أرض كنعان

قال نادي الأسير الفلسطيني، إن تدهوراً طرأ على الوضع الصحي للمحرر المُصاب بالسرطان محمد محمود بشارات، (42 عاماً) من بلدة طمون جنوب طوباس.

وأضاف نادي الأسير في بيان صحفي، أن بشارات والذي أُفرج عنه العام الماضي بعد أن أمضى مدة محكوميته البالغة (17عاماً)، عانى قبل تحرره بستة شهور من أعراض صحية خطيرة، وخلال هذه المدة ماطلت إدارة سجون الاحتلال بتشخيص المرض، واكتفت بنقله المتكرر لعيادات السجون، وإعطائه المسكنات، إلى أن أبلغه أحد الأطباء في سجن "مجدو" أن الأعراض الظاهرة عليه تشير إلى إصابته بالسرطان وكان ذلك قبل شهرين من موعد الإفراج عنه.

وبعد الإفراج عنه في شهر حزيران 2019، طرأ تراجع حاد على وضعه، حيث أجرى سلسلة من الفحوص الطبية، التي أكدت إصابته بسرطان في الغدد، وبدأ برحلة علاج متواصلة حتى اليوم، وقبل يومين طرأ تدهور جديد على وضعه الصحي، حيث فقد وعيه ونقل مجدداً إلى المستشفى، وتبين وجود مشكلة في أحد الشرايين الرئيسية في الدماغ.

وفي هذا السياق قال نادي الأسير إن حالة الأسير بشارات تجربة أخرى شاهدة على جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء) التي يتعرض لها الأسرى وبما تتضمنه من أدوات أبرزها سياسة المماطلة.

وأضاف أنه وعلى مدار العقود الماضية، عانى العشرات من المحررين من أمراض خطيرة رافقتهم بعد الإفراج عنهم، فعدا عن الأسرى الذين اُستشهدوا في سجون الاحتلال نتيجة للإهمال الطبي، فهناك عدد آخر اُستشهدوا بعد الإفراج عنهم بفترة وجيزة من التحرر، نذكر منهم: هايل أبو زيد، وسيطان الولي من الجولان، وفايز زيدات، ومراد أبو ساكوت، وزكريا عيسى، وزهير لبادة، وأشرف أبو ذريع، وجعفر عوض، ونعيم الشوامرة.

وجدد نادي الأسير مطالبته بضرورة تدخل جدي بالإفراج عن الأسرى المرضى، خاصة مع استمرار انتشار الوباء، يُشار إلى أن قرابة 700 أسير في سجون الاحتلال، يعانون من أمراض مختلفة، منهم قرابة عشرة أسرى يعانون من السرطان وأورام بدرجات متفاوتة.

#الأسرى #أرض كنعان #الضفة الغربية المحتلة #سجون الاحتلال #الاسري #نادي الأسير الفلسطيني #تدهور الوضع الصحي #محرر مُصاب بالسرطان #محمد محمود بشارات #بلدة طمون #جنوب طوباس #طوباس