إستنكرت مؤسسات وفعاليات مقدسية، إحراق خمية الاعتصام في حي البستان ببلدة سلوان في القدس، معتبرة الاعتداء محاولة لزرع الفتنة بين أبناء الحي.
ونددت لجنة الدفاع عن حي البستان، ومركز البستان الثقافي في بيان مشترك لهما بالاعتداء.
وجاء في البيان ان الخيمة" تعتبر لبِنَة الصمود الاساسية في مشوار النضال، ضد هدم بيوت حي البستان وضد الاحتلال وبلدية الاحتلال، حيث قام مجهولون بإضرام النار في خيمة البستان واحراق أجزاء منها، قبل ان يتمكن اهالي الحي وشباب سلوان من السيطرة على الحريق واخماده".
واستنكر مركز معلومات وادي حلوة احراق خيمة الاعتصام سلوان، ووصف الاعتداء بـ"العمل الجبان".
وقال مدير المركز جواد صيام" إن الهدف من اضرام النار في خيمة البستان هو محاولة بائسة لشق الصف الوطني، وإثارة النزاعات والخلافات بين أبناء هذا الحي الصامد، بوحدته وترابطه أمام مخطط هدمه وتشريد قاطنيه، مشيرا الى ان العديد من السكان تلقوا مكالمات هاتفية من أشخاص مجهولين قبل اضرام النيران في الخيمة، كانت تهدف الى اثارة الفتنة بين الجيران".
واوضح صيام أن هذه الأساليب "باتت واضحة لأهالي سلوان" وقال :"لن يكون لها أي آثار سلبية على العلاقات بين الأهالي بل على العكس ستزيدهم ارتباطا بين بعضهم من جهة وتمسكهم بالخيمة من جهة أخرى".
وأشار الى احراق أشجار في اراض مهددة بالمصادرة في حي وادي حلوة ووادي الربابة قبل عام، واحراق خيمة اعتصام وادي حلوة عام 2008 بشكل كامل.
وفي سياق متصل دعت اللجان الشعبية والقوى الوطنية والإسلامية في بلدة سلوان لاجتماع حاشد يوم غدٍ الثلاثاء في تمام الساعة الثامنة والنصف مساءً، لبحث تداعيات احراق الخيمة، وللتأكيد على التمسك بها، مستنكرة محاولات احراقها.