أرض كنعان/ بيروت/ وسط أعمال العنف والحرب الدائرة في سوريا، يمتد خط النار اللبناني الأبرز لهذه الحرب من عرسال إلى راس بعلبك إلى القاع ومشاريعها وحوش السيد علي والقصر امتداداً إلى أكروم وصولاً إلى وادي خالد.
ويتناوب الجيش النظامي والجيش السوري الحر على إطلاق النار باتجاه الأراضي اللبنانية على طول هذا الخط.
عرسال
فعرسال هي بلدة سنية وتُعرف بتأييدها للجيش السوري الحر .وتستخدم جرودها ،عند الحدود مع سوريا، وفق الكثير من المصادر، لإدخال السلاح والمسلحين إلى ريف دمشق ولإستقبال النازحين.
فيما تقصف جرود هذه البلدة ومحيطها من قبل الجيش السوري النظامي بالمدفعية وسلاح الطيران المروحي.
مشاريع القاع
أما مشاريع القاع فهي في خراج بلدة القاع المسيحية وتستخدم هذه المساحة الشاسعة لإدخال سلاح ومسلحين إلى ريف حمص لمساندة الجيش السوري الحر كما تستخدم لإستقبال الجرحى. وتقصف هذه المنطقة أيضاً من قبل الجيش النظامي بالمدفعية والدبابات في أغلب الأحيان.
حوش السيد علي والقصر
كذلك، حوش السيد علي والقصر هما بلدتان شيعيتان تؤيدان النظام السوري بحكم أنهما مواليتان لحزب الله المتهم من قبل الجيش السوري الحر أنه يرسل مقاتليه عبر هاتين القريتين إلى الداخل السوري للقتال في منطقة القصير وتل النبي مندو. ويقصف الجيش السوري الحر هاتين القريتين بصواريخ الكاتيوشا ويهدد بحسب معلومات أمنية بقصف الهرمل.
أكروم –وادي خالد
أما المنطقة من أكروم إلى وادي خالد إمتداداً حتى العبودية والعريضة فغالبيتها سُنية مؤيدة للجيش السوري الحر وتستخدم لإدخال سلاح ومسلحين إلى العديد من المناطق السورية وهي تعرضت وتتعرض للقصف من قبل القوات النظامية السورية بالمدفعية والصواريخ.