Menu
19:37"الأونروا" تحدد موعد عودة طلاب "الابتدائية" وتؤكد جهوزيتها
19:35لجان المقاومة: نبارك للاسير "ماهر الاخرس" انتصاره على الجلاد الصهيوني ليثبت "الاسير ماهر" من جديد ان ارادة المقاومة والتحدي والصمود هي السبيل الوحيد لكسر عنجهية هذا العدو المجرم وجبروته
19:04حماس: الأسير الأخرس قدم النموذج على قدرة الفلسطيني على فرض إرادته على المحتل
18:39الاسير الاخرس ينتصر :الاحتلال الاسرائيلي يطلق سراحه في 26 نوفمبر الحالي ولن يعتقل مرة اخرى
13:10صحيفة عبرية : بايدن سيعمل على اعادة الفلسطينين الى طاولة المفاوضات
13:08الافرج عن الأسير لؤي الزعانين من غزة بعد 14 عاما من الأسر
13:05رئيس معلمي الاونروا يرجح عودة طلبة الابتدائي للمدارس "قريبًا"
13:04خطيب الأقصى يدعو لتنفيذ اتفاقيات المصالحة وإجراء الانتخابات العامة
13:02الخضري يرحب بتصويت الأمم المتحدة على 6 قرارات لصالح فلسطين
12:31فلسطين تطالب بريطانيا بتصحيح الظلم التاريخي الذي وقع بسبب وعد بلفور
12:27فوز الفلسطيني فادي قدورة بعضوية مجلس شيوخ إنديانا
12:18قوات الاحتلال تطارد عمالا قرب الجدار العازل غرب جنين
12:15الاحتلال يحرم أهالي الضفة من الوصول للأقصى
12:14بعد 4 أيام من فتحه.... الداخلية بغزة تعلن عن الإحصائية النهائية لعمل معبر رفح
12:14طوارئ خانيونس تعلن تسجيل إصابات جديدة خلال الدورة الأولى لليوم

الداخلية : ستباشر حملة إعتقالات كبيرة في صفوف العملاء

أرض كنعان/ غزة/ دعا المدير العام للعلاقات العامة والإعلام في وزارة الداخلية والأمن الوطني إبراهيم صلاح العملاء والمتخابرين مع الاحتلال الإسرائيلي الذين لم يسلموا أنفسهم، خلال حملة "مواجهة التخابر مع الاحتلال"؛ إلى تسليم أنفسهم مهما كانوا مخطئين.

وقال صلاح في تصريحات نشرها موقع وزارة الداخلية الإلكتروني اليوم الاثنين: "نؤكد للعميل الذي لم يستغل الفرصة أنه إن سلم نفسه فالعواقب والخسارة _مهما كان مخطئًا_ ستكون أقل حدة بكثير مما لو لم يسلم نفسه".

وأغلقت وزارة الداخلية باب التوبة أمام المتخابرين مع الاحتلال الخميس الماضي، بعد أن فتحته في الثاني عشر من آذار (مارس) الماضي، في إطار فعاليات "الحملة الوطنية لمواجهة التخابر مع العدو".

وشدد صلاح على أنه في كل الأحوال "لن تبقى قضية العملاء الذين اعتقلوا سرية؛ لأن الأجهزة الأمنية كشفت ملفات عملاء مخضرمين يتخابرون مع الكيان منذ السبعينيات، ونحن في مجتمع صغير، وأمام أجهزة أمنية متيقظة، وشعب مجاهد".

وأضاف: "لا مجال أمام العملاء إلا أن ينكشفوا، والأجهزة الأمنية حتمًا ستصل إليهم بعد أن انتهت المدة الممنوحة لهم بإغلاق باب التوبة (...)، فليتحمل المتخابر الذي أضاع الفرصة الممنوحة له عواقب ذلك.


البعد الإنساني

وعلى صعيد البعد الإنساني بيّن صلاح أن المتخابر مع الاحتلال هو ضحية للاحتلال، قائلًا: "وقد فتحنا له باب التوبة ليعود إلى أحضان شعبه، لكن إن واصل التخابر مع الاحتلال فإنه بذلك يدمر أسرته ومجتمعه".

ورأى المدير العام للعلاقات العامة والإعلام في وزارة الداخلية أن المتخابر الذي لم يستغل فرصة التوبة لن يستغل أي فرصة أخرى، معلنًا أن الأجهزة الأمنية باشرت حملة اعتقالات الأسبوع الماضي في صفوف العملاء، وستباشر حملة أكبر.

ونبه صلاح إلى أن الاحتلال حاول التشكيك في قدرة الأجهزة الأمنية والمقاومة على الوصول للعملاء والقبض عليهم، مستدركًا: "لكن جهاز الأمن الداخلي أعد كشوفات بأسماء العملاء الذين لم يستغلوا فرصة التوبة، والأيام القادمة ستشهد حملة أمنية لاعتقال هؤلاء، وستكون مهمة على صعيد مكافحة التخابر".

وتابع: "إن كل من اعتقلتهم الأجهزة الأمنية من المتخابرين في السنوات الأخيرة اعترفوا بارتباطهم بالاحتلال منذ اليوم الأول لاعتقالهم"، مؤكدًا أن وزارته لا تعتقل أحدًا إلا بعد تحققها بشكل قاطع، وبنسبة خطأ صفر في المائة، وبعد تجهيز ملف كامل لتخابره مع الاحتلال.