Menu
10:35تدهور مستمر في حالته الصحية.. 95 يومًا على إضراب الأسير الأخرس عن الطعام
10:32الإحتلال تخبر السلطة بموعد تفعيل العقوبات ضد البنوك الفلسطينية
10:314 أسرى يواصلون إضرابهم عن الطعام
10:26ارتفاع عدد وفيات "كورونا" في إسرائيل إلى 2494
10:257 إصابات بـ4 حوادث سير في قطاع غزة خلال 24 ساعة
10:23وزارة الصحة بغزة : تسجيل حالة وفاة و 276  اصابة جديدة بفيروس كورونا و تعافي 145 حالة
10:21أبرز عناوي الصحف العبرية لهذا اليوم
10:20بينهم أسير محرر..الاحتلال يعتقل 8 مواطنين بالضفة
10:18أسعار صرف العملات في فلسطين
10:16حالة الطقس: اجواء حارة
23:12برشلونة يُعلن عن رئيسه المؤقت ومجلس الإدارة
23:10تفاصيل رسالة الرئيس عباس للأمين العام للأمم المتحدة
23:09الخارجية: 11 إصابة جديدة بفيروس كورونا بصفوف جالياتنا
20:42الحية يكشف تفاصيل زيارة وفد حماس للقاهرة
20:25كهرباء غزة تصدر تعليمات ونصائح مهمة للمواطنين استعدادا لفصل الشتاء
القسائم الشرائية

"القسائم الشرائية".. الفقراء يدخلون (المولات) بعد طول غياب

أرض كنعان

تنشط المبادرات الخيرية، خلال شهر رمضان في قطاع غزة، إذ تجتهد الجمعيات الخيرية والمبادرات الانسانية، في توزيع الاحتياجات الغذائية للفقراء والمحتاجين، لتوفير لهم طعامًا كريمًا يساند موائدهم على وجبتي "السحور والإفطار".

بين القسائم الشرائية، والطرود الغذائية، والدفعات النقدية، يترقب الآلاف من فقراء غزة من يطرق بابهم، ليبشرهم بمعونة أهـل الخـير، الذين يتخذون من رمضان شهرا ً للإنفاق والعطاء، وتنشط خلاله دفع الزكاة والصدقات، الأمر الذي يحسن من الظروف المالية للمحتاجين.

ويعيش قطاع غزة، ظروفًا اقتصادية متردية، جراء استمرار الحصار "الإسرائيلي"، منذ العام 2007، وفرض رئيس سلطة رام الله محمود عباس عقوبات مالية ظالمة، اجتزأت رواتب موظفي السلطة المالية، وقلصت من دخول الأموال على القطاع.

في أحد المولات التجارية بمدينة غزة، تجولنا"، بين عدد من العائلات المتعففة، الذين صرفت لهم "قسيمة شرائية"، لسد احتياجاتهم الشرائية للشهر المبارك.

ملامح السعادة كانت تظهر على المتسوقين من الفقراء، بحيث تمنحهم القسائم الشرائية حرية اختيار احتياجاتهم، دون أن تقيدهم بأصناف معنية، تقول أم أحمد، "إنها لم يسبق لها التسوق من (مول)، إلا من خلال هذه القسائم، نظرًا لظروفها الاقتصادية الصعبة".

وتضيف المعيلة لـ5 أفراد، أنها "تنتقي احتياجاتها الأساسية لشهر رمضان، إذ تعتمد بمعظم أيامه على أهل الخير الذين يبقون طوال الشهر يطرقون بابها في إطعام أسرتها، داعية لهم بأن يفرج الله كربهم".

وتتمنى أم أحمد "أن تستبدل الجمعيات الخيرية والمتبرعين، "الكابونات"، بقسام شرائية من داخل الأسواق والمولات، حتى تستطيع شراء اختيار طعام أسرتها من لحوم وأسماك وهذا لا يتوفر في "الكابونات" المغلفة داخل أكياس وصناديق "كرتونية".

أما يوسف علي (اسم مستعار)، فقال إن القسائم الشرائية تحفظ كرامة الفقراء، كونها لا تفرق بين المتسوق العادي والمستفيد من القسائم الشرائية، إلا أنه يؤكد أن الجمعيات الخيرية باتت تحرص على حفظ كرامة الفقير، وتتجنب تصويره عند استلامه "الكابونة".

ويضيف  أن أهل الخير، لا يقطعوا بابه في رمضان، كونه لا يقوى على العمل بسبب اصابته بالغضروف، وهو معيل لـستة أبناء، حيث يسخرهم الله له ليتناولو طعامًا مميزًا على وجبة الإفطار.

وقال إن المساعدات تتنوع بين "الصدقات النقدية، والكابونات، والقسائم الشرائية، وجميعها تدخل الفرحة والسرور على جميع أفراد اسرته، الذين يستقبلوها بفرحة كبيرة"، مفضلاً القسائم الشرائية التي تمنحه خيار التسوق واختيار ما يريد من احتياجات.

معظم الذين التقاهم فضلوا القسائم الشرائية والنقدية، في المساعدات الرمضانية، غير أنهم عبروا عن رضاهم وسعادتهم بكل ما يأتيهم من أهل الخير الذين يجتهدون في سد احتياجاتهم ومتطلباتهم الأساسية التي تزداد ضرورة توفرها خلال أيام رمضان المبارك".

وعن تقديم المساعدات للفقراء، قال رمضان طنبورة رئيس جمعية الفلاح الخيرية، أن جمعيته مستمرة في تقديم العون والمساندة، من أهل الخير لجميع أبناء الشعب الفلسطيني خلال شهر رمضان".

وأوضح طنبورة، أن جمعيته قررت، عدم تصوير الفقراء وعدم نشر أية صور من المساعدات والمواد اغاثية ووجبات افطار الصائم لعدم فتح شهية الفقراء الذين لا يستطيعون الحصول على مثل تلك الوجبات، كون الجمعيات الخيرية  لا تستطيع تغطية جميع الفقراء بغزة".

بدورها تستمر اللجنة الوطنية والإسلامية للتكافل الاجتماعي (تكافل) في تنفيذ مشروع القسائم الغذائية عبر التسوق المباشر، لدعم الأسر الفقيرة والمحتاجة في قطاع غزة منذ بداية شهر رمضان المبارك.

#فلسطين #كورونا #أرض كنعان #قطاع غزة #رئيس سلطة رام الله محمود عباس #ظروفًا اقتصادية متردية #الحصار الإسرائيلي #قسيمة شرائية #الطرود الغذائية #الدفعات النقدية #فقراء غزة #المبادرات الخيرية